الاثنين، 4 فبراير 2019

الجزء الرابع عشر - الربع الرابع - الاعجاز العلمي




قال تعالى"  أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَىٰ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِّلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ  "(48)

يتحدث القرآن على لسان نبي بيئته و تعاليم قومه بعيدة كل البعد عن العلم و الفلك آنذاك ، فما بالك و هو يصف ظواهر كونية لم يصل إليها العلم الحديث إلا وقتنا هذا أو قريبا منه

انظر كيف يصف القرآن الكريم قصة المشارق و المغارب، و لماذا أفرد اليمين و هو  "المشرق " و جمع و عدد الشمال ،و هي المغرب .

http://www.quran-m.com/?/quran/article/2675/%D8%A7%D8%B9%D8%AC%D8%A7%D8%B2-%D9%88%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85

سبحانك ربي ، أرغم كل شيء على السجود له و ظله يشهد بسجوده لله , حتى المخير منهم ،كالانسان ، يسجد سجودا اختياريا في الصلاة و نحوها إن كان مؤمنا، و يسجد سجودا اجباريا كان مؤمنا أو كافرا ،بسجود ظله ,فليمتنع الكافرون و تاركي الصلاة عن سجود ظلالهم إن استطاعوا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق