مع رحلة جديدة في عالم الاعجاز العلمي في القران الكريم .
قال تعالى "( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا )"
الإسراء (85)
الروح ما الروح ؟!!!
أمرها عجيب و سرها رهيب ،أعيت من فكر فيها و حاول ترويضها ،و فشل الجميع أفرادا و أمما و حضارات و أطباءا ،حتى من ادعوا صعودهم إلى القمر ،و من حنطوا آلهتهم حفاظا على أجسادهم بعد موتهم أملا أن تعود إليهم أرواحهم يوما ما، و صدقوا في ظنهم بعودة الروح لكنهم كذبوا فيمن سيعيدها ،إنه الله الواحد الأحد القهار الخالق المبدئ المعيد .
سبحانه وتعالى عما يشركون و يعتقدون و يفكرون .
تقريبا للأفهام.
شاب قوي مفتول العضلات لا يعاني أي علة كل مقومات الحياة فيه ،فجأة يموت بخروج روحه ،و يعجز الأطباء عن تحديد سبب الوفاة ،و يكتبون أن السبب توقف عضلة القلب عن الانقباض و الرئتين عن التنفس و المخ عن العمل ،و ما هي إلى توابع لخروج الروح و لو كانت الروح في مكانها ما توقف الجسد و أعضائه عن العمل بدليل آخر مريض في الثمانينات من عمره يعاني من فشل في عضلة القلب و التنفس و سكتات دماغية و جلطات و نزيف في العناية المركزة على أجهزة التنفس الصناعي لعشر أو عشرات السنين و لم يمت ،لسبب واحد ،عدم خروج الروح ،التي لو خرجت الآن لن تنفعه كل أجهزة العناية المركزة و لو أرسلوه إلى القمر أو المريخ ،و لو جمدوه في الثلج مئات السنين ، فلو جاء أجله و خرجت الروح ما عادت إليه حياة و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا.
http://kaheel7.com/pdetails.php?id=760&ft=19
قال تعالى " قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا "(88)
و ما زال القرآن يتحدى لأنه كلام الحي فهو حي يتحدى الأحياء كما هزم الأموات من قبل .
تحدى الأجداد من أفحال العرب و شعرائهم إن يأتوا بمثل هذا القرآن أو سورة منه أو حتى آية واحدة فعجزوا مع علوهم في اللغة و البلاغة شعرا و نثرا.
عجز الأجداد و عجز بنوهم و أحفادهم و عجزنا نحن و سيعجز أبناؤنا و أحفادهم حتما .
إن كان القرآن باطلا أو قول بشر فليأتوا بمثله إن كانوا صادقين .
بل باءت كل محاولاتهم للاتيان بمثله بالفشل على مر العصور منذ مسيلمة الكذاب صاحب سورة الفيل إلى أميريكا و الفرقان الحق الذي ما لبث في دولة الكويت شهورا قليلة و اندثر كما اندثر غيره و أصبح عبرة يضرب به المثل و يتندر عليه.
القرآن يتحدى ،نعم تحدى الانس و الجن و من في الكون جميعا أن يأتوا بمثله لغة و علما و أحكاما و تاريخا و جغرافيا و طبا وجميع علوم الحياة على نسق أعجز كل عالم في علمه .
قال تعالى"وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا (90)أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا "(91)
ليس هناك فقر مائي .
فقط نحن نجهل طريقة إيجاده من باطن الأرض أو من جو السماء .
قال تعالى " و قيل يا أرض ابلعي ماءك"
فلكل أرض ماء مع اختلاف ترباتها فمنها ما يمسك الماء قريبا من السطح و منها ما يختزنه عميقا و منها ما يتسرب خلالها و كل له طريقة في الاستخراج .
و كثيرا ما ذكر القرآن الضرب و التفجير كما في قصة موسى و عصاه و ضربه للحجر و في الآية الكريمة التي معنا تفجير الأنهار و الينابيع .
انفجار الينابيع.. آية من آيات الله
http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-20-13-13/600-2012-12-08-23-40-05
الإعجاز العلمي في قصه أهل الكهف
https://youtu.be/UQu-ztpU2LU
تفسير : فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا - للدكتور زغلول النجار
https://youtu.be/rqvw661ofYU
http://kuran-icaz.com/ar/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%B9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B0%D9%86-%D9%83%D9%84%D9%87%D8%A7/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق