الاثنين، 29 يناير 2018

الجزء التاسع - الربع الثالث - الاعجاز العلمي



قال تعالي : وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ ۖ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ (154)

http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:http://www.kettaneh.net/islam/islam/eajaz2.htm


الغضب أصل كثير من الأمراض البدنية و الجرائم الجنائية و فساد الحياة الأسرية و الاجتماعية، و هو الغضب المذموم الذي نهي و حذر منه نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، بينما الغضب المحمود و هو الذي كان ينتاب النبي و أصحابه و ما انتاب كليم الله موسي عليه السلام و هو ما كان للدين و إذا انتهكت الحرمات و به يزاد عن حرمة الدين و به يصان و ينصر.


لابد من حالة الغضب في أحوال القتال و الدفاع عن النفس، و ما يحدث من تغيرات ملائمة في الجهاز السيمبثاوي لتزيد قوة القلب و تدفق الدم إلي العضلات استعداداً للقتال فذاك الغضب المحمود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق