( وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا )
الإسراء (37)
كم كان طول أبينا آدم صلى الله عليه وسلم و كم متوسط أطوال الناس حاليا ؟
هل هذا التناقص قابل للانعكاس؟ بمعنى عكس التغيرات المؤدية للتناقص فيحدث تزايد في الأطوال بحيث يمكن العودة لطول آدم السابق من ١.٥ متر إلى ٣٧ متر ؟
و هذا هو التحدي القرآني للحضارة الحديثة ،أنكم لن تستطيعوا العودة للوراء و سابق الزمن و الأطوال ،التي كان عليها أجدادكم السابقين ،و لو جمعتم الانس بحضارته الحالية و التالية و استعنتم بالجن ،لن تستطيعوا العودة إلى طول أببكم آدم و أبنائه من بعده .
التحدي قائم إلى يوم الدين ،و نقسم بالله على ذلك ،و ننتظر التحدي ،و إلا فاشهدوا أن هذا القرآن حق لا ريب فيه معجز إلى يوم الدين، آية تخضع أعناق الكافرين إلى يوم اليقين.
وفي لفظ مسلم : ( فكل من يدخل الجنة على صورة آدم وطوله ستون ذراعاً فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن ) .
دائما عندما نتكلم عن الاعجاز العلمي ،لا نتوقف عند النص المقدس من قرآن أو سنة ،و مطابقة للعلم الحديث فقط ،لكن نثبت النص عقيدة و إيمانا و يقينا ،ثم نبحث عن الفوائد المرجوة من هذا العلم اليقيني .
مثالا لما معنا الآن .
التناقص في الطول حقيقة دينية يقينية فهي عندنا أقوى و أوضح من أي فرضية علمية .
ما وراءه .
أولا كيفية إثبات هذه الحقيقة علميا .
ثانيا ما هي الأسباب العلمية المسببة لها.
هل تزداد الجاذبية الأرضية مثلا مع العمر ؟
هل هناك تطور جيني أو تدهور جيني مثلا مع تقدم البشرية العمري .
هل من مؤثرات جرمية مثلا مثل القمر أو غيره من الكواكب و النجوم ؟
إن متوسط عمق القبر في عصرنا الحالى لا يزيد عن مترين و السنة أن يكون قدر نصف طول الميت حتى لا تتخطفه الوحوش و يمنع أذاه من الرائحة و خلافه عن الأحياء.
كم تتوقعون كان عمق قبر أبينا آدم و قابيل و هابيل؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق