الجمعة، 4 أغسطس 2017

⟽⟽⟽ الجزء الأول - الربع الرابع - الاعجاز العلمي


المن و السلوى
   شبه اجماع المفسرين علي السلوي أنه طائر السمان أو شبيه به، و اختلفوا في المن لكن الحديث الصحيح دل علي بعضه أو صنفه قال صلى الله عليه و سلم "
الكمأة من المن و ماؤها شفاء للعين"
و لن نستطيع أن نحصي ثناءا علي الكمأة التي هي صنف من المن،
 فهي نوع من النباتات التي توجد في الصحراء تحت سطح التربة و قريبة منها قريبة الشبه للبطاطس فيها من القيمة الغذائية ما يفوق اللحم و تختلف مسمياتها فمرة تسمى الفجع في جزيرة العرب، و هي باهظة الثمن منذ سنوات الكيلو أكثر من 200 جنيه مصري في مرسى مطروح و ما يتعدى المئة و المئات من الريال السعودي
لماذا؟ لأنها لا تزرع بل يبحث عنها في أوقات معينة في السنة شحيحة فلذلك كانت منا من الله علي بني اسرائيل أن رزقهم بها يوميا فكفروا بنعمة الله و استبدلوها بالقثاء و العدس و البصل و غيرها مما يزرع و يحملهم المشقة و لا يقارن بقيمته الغذائية و الطاقة و التركيز و الذكاء و الفكر كما بالكمأة التي هي نوع واحد من المن.

 أفرد أطباء المسلمين القدماء كابن سينا و غيره أبواب في كتب الطب للعلاج بالكمأة في سائر الأمراض خاصة الرمد و العيون
****************************************************************

👇اهبطوا مصرا👇
  بنو اسرائيل كانوا في سيناء و في منطقة جبل الطور و هي أرض مرتفعة و هضبة تسمى هضبة سيناء أو هضبة التيه و يبدو أنها الاصلح لنمو نباتات المن و الكمأة و قد تكون أفضل لطائر السلوى و الله أعلم
 و مصر كانت مصرنا أو مصر من الأمصار فالأفضل لزراعة الأدني مما طلبوا أن تكون أرضا سهلة منبسطة مروية تسهل زراعتها فكانت الدقة الاعجازية البالغة في لفظة "اهبطوا"
الاعجاز العلمى فى قوله تعالى اهبطوا مصرا
****************************************************************

😊 صفراء فاقع لونها تسر الناظرين 😊

يبدو أن الباري خص أطباء العيون بالكثير في هذا الربع ، ماهية مستقبلات اللون الأصفر
 و درجاته و علاقته بالسرور و الفرح و البهجة، و العلاج بالألوان أفيدونا

****************************************************************

🌧أيا علماء الجيولوجية و التربة و الزراعة و الري🌳  

هلموا معنا!!!!                
  أجمل الخالق القادر البديع في ذكر الأحجار و الصخور في هذا الربع و فصل، فهذا حجر يضرب فينفجر و ينبجس فيخرج الماء عيونا، قوة عصا موسى معجزة لكن الحجر عام فتفجير الصخور يخرج محتواه المائي حسب نوع الحجر

فهذا حجر ينفجر من نفسه و أو بأيدينا فيوجد الأنهار، و هذا حجر يشقق بنفسه أو بأيدينا فيخرج منه ماء
 و ذلك حجر يهبط من خشية الله مباشرة أو بسماع كلام الله فيخشع و يتصدع و لآبت معنا الجبال كما آبت مع نبي الله داوود فهل من متدبر؟

****************************************************************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق