الاثنين، 2 أبريل 2018

الجزء العاشر - الربع الثالث - الاعجاز العلمي



الاخوة الاعزاء، سنتحدث اليوم عن إشارات علمية دقيقة جداً ،مخالفة تماماً للعلم الحديث و قد تكون منافية له، لكن القرآن و السنة واضحان وضوح الشمس بمخالفتهما للعلم و الطب، و نطرح الطرح الاسلامي المخالف بكل قوة و بلا أدني خجل ليقيننا التام أن القرآن و السنة مهيمنان علي ما سواهما و هم الحقيقة المطلقة التي ينبغي أن نؤمن بها كما نؤمن بالله و الملائكة و الغيب عامة.

يتحدث العلم الحديث و الطب الحالي بما لا يدع مجال للشك "في وصفهم " أن المخ هو العقل و محل الادراك و الأحاسيس و التحكم و السيطرة علي كل الجسم.

بينما يتحدث القرآن و السنة "بدون شك اطلاقاً" أن القلب هو محل العقل و الاحساس و التحكم و السيطرة و الهيمنة، بل ذكر النبي صلي الله عليه وسلم أن القلب "مضغة، عضلة " بها يصلح الجسد كله، و الجسد واضح هو البدن، برغم من هيمنته علي الروح أيضاً.

مفهوم القلب في الاسلام. - منتديات زوار المسجد النبوي الشريف
http://www.mktaba.org/vb/showthread.php?t=26505




من هنا نريد أن نطلق لأنفسنا العنان و نكون ظاهريين في أعادة دراستنا للقلب كمحل العقل و الفهم،  و الادراك و الاحساس و التأثر، و حتي الرؤية و الابصار، باعتبار أن القلب متحكم في كل الجسد و أعضائه بما فيه العين مادة الابصار.


لذلك لابد من اجراء أبحاث علي القلب ذاته في علاج سائر الجسد الكبد و الكلي و المخ و العين و السمع و غيرها مصداقاً لقوله صلوات الله و سلامه عليه " إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله " و لا نحمل الآيات و الأحاديث فوق معانيها لكن لو صدق حدثنا و توقعنا فالفائدة ستكون عظيمة  .





يتبقي لنا موضوع آخر، و هو الصدور و الصدر محل الضيق و الحزن و الحرج و و ذهاب الغيظ شفاء للصدور، نرجئها لموضع آخر ان شاء الله. انتهي الورد الأسبوعي مع أول سورة التوبة، نترككم في حفظ الله و أمنه و أمانه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق