السبت، 14 أبريل 2018

الجزء العاشر - الربع الخامس - الاعجاز العلمي



(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ)

حقيقة علمية بديعة جيولوجية أكثر منها طبية
وهي حقيقة استنتاجية ذكرها الشيخ زغلول وابدع حفظه الله في ذكرها قوامها ان بعد الارض عن الشمس ثابت وهو ما يتحكم بموضوع عدة الشهور فثبات عدد الشهور منذ بدء الخلق هو دليل علمي على أن البعد بين الشمس والأرض ثابت وهو بيت القصيد الذي ذكر لن نزيد على الشرح الرائع كثيرا لان في بيان واضح وكاف

وإليكم الفيديو الشائق حول الاية
إن عدة الشهور عند (الله) اثنا عشر شهرا في كتاب (الله) يوم خلق السموات والأرض - الشيخ (زغلول النجار)
https://youtu.be/99QQgSa23Aw


بدأت آيات الربع الحالي بذكر الأموال و حرمتها و كراهة كنزها ،لكن الاشارة القرآنية عجيبة أن يحصر الكنز على الذهب والفضة على الرغم من كثرة أنواع الأموال والمعادن النفيسة الأخرى و البيوت و الأراضي و الخيل و المواشي بأنواعها، و كأنه يقول لمن أراد أن يكنز المال مع تزكيته، فليبكنز منهما أفضل من غيرهما، لأسباب كثيرة منها ندرة وقلة و شبه ثبات المعدنين على الأرض، فمنذ آلاف السنين و الذهب و الفضة غاليين مع تذبذب قليل في القيمة و لم ينهار أي منهما في أي وقت في التاريخ إلى آخر الزمان، ودليلنا على ذلك حديث الرسول الصحيح عن انحسار الفرات عن جبل من ذهب يتقاتل الناس عليه جميعا و يقتل جمعاً كبيرا حتى يقسم الذهب نهاية الأمر على الباقين فمن كثرة قتلى أهاليهم، لا يأخذون منه شيء حزناً ،الشاهد أن الذهب باق غال نفيس إلى قيام الساعة ولن يستطيعوا تصنيع مثله أو أفضل منه كماً و كيفاً .


استبدال الأموال بأشكالها المختلفة بأوراق مالية فيه خطورة عظيمة، لأن الورق كورق ليس له قيمة، إنما قيمته في غطائه الذهبي الذي لو تعرى منه ذل و انكشف و لو كانت تريليونات الدولارات و الجنيهات، و كأن القرآن يخاطبنا ألا نقبل ببديل الأموال المعهودة و ثروة الذهب و الفضة بغيرها مهما كانت الضمانات، و شهدنا ما حدث للدينار العراقي من قبل، و بعض الدول تشهر إفلاسها لتسقط ديونها ثم تسقط معها عملتها و تبدأ بعملة جديدة باقتصاد جديد باباً من النصب على العالم و هذا ما كانت تنويه أمريكا بالنسبة للدولار و تضيع تريليونات العرب عندها لكنه يبدو أنها وجدت حيلة أخري.

لو كانت البلد المعلن إفلاسها عملتها من الذهب ما سقطت و ما سقط عنها ديونها، ومع اختلافي الكلي و الجزئي مع هذا الكيان المخابراتي "داعش" إلا أنهم أول من صكوا دنانير من الذهب حتي لو ذهبت دولتهم ولم تبق و لم تتبدد، لكن ذهباً أبدا باق و لن يتبدد.

فالحذر الحذر، علي اقتصادنا من لعبة الأوراق المالية، و أنكى منه العملات الرقمية "البيتكوين" و غيرها، فالله الله في اقتصادنا الإسلامي و تعاملاتنا الاسلامية.




نقاط للبحث، أولاً ما الحكمة من يحمي عليها" الذهب والفضة" فتكون أقسى درجات الألم فتكوي بها الجباه والجنوب والظهور، هل هذه الأماكن أكثر أماكن الجسد ألماً و أهانة، و هل لنا بمقارنة مواضع الأكثر إيلاماً و تأثراً عن غيرها في الجسد؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق