السبت، 22 سبتمبر 2018

الجزء الحادي عشر - الربع الخامس - الاعجاز العلمي



تزامن دراسة هذا الربع مع حدوث ظاهرة نادرة وهي خسوف كلي للقمر وهو هو أطول خسوف كلي في القرن الحادي والعشرين.

ما هي الأضرار التي قد تلحق بالأرض و الناس عامة من خسوفه؟ 
و ما هي الأضرار التي قد تلحق بأحاد الناس و جماعاتهم في بيوتهم أو أنديتهم أو شوراعهم؟
ما الفائدة من الصلاة و الذكر و الوجل و الخوف و البكاء و عدم التواجد تحت أشعته المباشرة و النظر المباشر له بفرح و سعادة؟ 
طبعاً لا أتكلم من الناحية الدينية فكلكم أعلم مني بها، لكني أتكلم عن الناحية العلمية و الاعجاز القرآني و السنة في التحذير منه و طرق الوقاية.


جدوى صلاة الكسوف والخسوف في هذا العصر
إبراهيم بن عمر السكران
http://www.saaid.net/Doat/alsakran/63.htm




قال ابن الملقن رحمه الله تعالى:
(ونقل المحب الطبري في أحكامه عن بعضهم أن في الكسوف سبع فوائد):

الأولى: ظهور التصرف في الشمس والقمر، وهما خلقان عظيمان.

الثانية: أن يتبين بتغيرهما قبح شأن من يعبدهما.

الثالثة: إزعاج القلوب الساكنة بالغفلة وإيقاظها.

الرابعة: ليرى الناس نموذج ما سيجري في القيامة، قال تعالى: {وخسف القمر، وجمع الشمس والقمر}

الخامسة: أنهما موجودان في حال الكمال، ويكسفان ثم يلطف بهما، ويعادان إلى ما كانا عليه، تنبيها على خوف المكر ورجاء العفو.

السادسة: إعلام بأنه قد يؤخذ من لا ذنب له؛ ليحذر من له ذنب.

السابعة: أن الناس قد أنسوا بالصلوات المفروضات، فيأتونها من غير انزعاج ولا خوف، فأتى بهذه الآية سببا لهذه الصلاة؛ ليفعلها بانزعاج، وخوف، ولعل تركه يصير عادة لهم في المفروضات).
*الإعلام بفوائد عمدة الأحكام (٤/ ٢٦٧).




البحث العلمي في القرآن و السنة، امرنا به في قوله "أفلا يتدبرون القرآن" فالتدبر أمر، لكن لابد اولا من اثبات النص و الايمان به ايمانا كاملا حتي لو خالف عقولنا و علومنا و الدنيا كلها ثم  حسن الفهم ثم الغوص في المعاني و محاولة الاستنباط و الاستفادة من كلام ربنا لنا.

لماذا نصوم أيام منتصف الشهر القمري؟
لماذا الحجامة ناجعة أثناءها و بعدها؟
ارتباط القمر بالمد و الجزر و كثرة السوايل في الجسم و ثورة الغضب في هذه الليالي، و الاحصائيات التي دلت علي كثرة الجرائم في منتصف الشهر القمري، ألا يوحي إليك بشيء؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق