الجزء الرابع - الربع الثاني - الاعجاز العلمي

كنت أبحث اليوم عن "الغيظ  و علاقته بعض الأنامل و أسباب الموت من الغيظ و ارتباطه بالصدر و ما قد يحمله من أمراض كالغل و الحقد و الحسد و الغضب الذي يقتل صاحبه

فبحثت في المواقع العربية فلم أهتدي إلي شيء، ففكرت في الدخول علي المواقع الانجليزية لأجد إجابة علمية لتلك الأسئلة فسبحان الله وجدت علي موقع

 Is it normal

 "هل هذا طبيعي؟" يتساءل أحدهم أنه عندما يغضب يعض أصابعه و يسأل "هل هذا طبيعي؟" و الغريب أن معظم التعليقات كانت "لست وحدك نحن أيضا"     

  فبفضل الله سجلت في الموقع و علقت: بأن هذا الأمر معروف عندنا المسلمين في القرآن الذي أنزل علي نبينا صلى الله عليه وسلم ،بل إن الأمر قد يزداد سوءا و يؤدي إلي الوفاة، و ذكرت لهم العلاج في نصيحة الرسول صلى الله عليه وسلم لأحد أصحابه عندما قال له أوصني فقال له ثلاثا لا تغضب.

و معروف عندنا في الطب أن الغضب و الضغط النفسي من مسببات الجلطات القلبية و الدماغية المؤدية للوفاة و هناك كتاب كبير يسمى Stress and Heart "الضغط النفسي و القلب".

http://m.isitnormal.com/story/is-it-normal-that-i-bite-myself-when-im-angry-121409/#new-comment

هذا هو الموقع المذكور

 ***********************************************************

قوله تعالي "مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته، و ما ظلمهم الله و لكن أنفسهم يظلمون"

ذكر الله الريح في القرآن الكريم في العديد من الآيات و ذكرت مفردة و جمعا و كل مرة لها دلالة خاصة و معني مختلف فتارة تحمل النار و تارة تحمل البرد القارص و تارة تحرك السحاب و تأتي بالخير و تارة تأتي بالعذاب الساحق و التفاصيل فيها كثيرة و مذهلة "ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير"

ما قد نستفيد منه للبحث هو ما تحمله الريح من طاقة جبارة قابلة للتخزين و التحويل سواء كانت طاقة حركية أو نارية أو كهربية صاعقة

نحتاج إلي دراسات أكثر عمقا عن الغيظ و الغضب و الافعال الانعكاسية اللاارادية من عض للانامل و غيره و أسباب الوفاة من الغيظ و الغضب و ما يمكن تجنبه و علاقات ذلك بأصل الصدر "ذات الصدور "