قال تعالى " ۞ فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (145) وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ (146)
فطرحناه من بطن الحوت، وألقيناه في أرض خالية عارية من الشجر والبناء، وهو ضعيف البدن.
وأنبتنا عليه شجرة من القَرْع تظلُّه، وينتفع بها.
تخيلوا مع أيها الاخوة الكرام المشهد جيدا ،ألقي نبي الله يونس ابن متى من القارب في عرض البحر و لو ترك لمات غرقا أو جوعا او عطشا ، ثم يلتقمه حوت ضخم إلى بطنه و جوفه دون مضغه او هضمه و بقدرته سبحانه حفظه من الموت تلك الفترة حتى لفظه الحوت إلى شاطئ ليس فيه زرع و لا بشر و لا بناء، فكان منهك القوى لما لاقاه في بطن الحوت، و جلده متهتك متعر لطول فترة مكوثه في بطن الحوت دون طعام او شراب حتى أصابه السقم ، كيف لمثله أن يقوم بنفسه من بحث عن الطعام و الشراب و الدواء ؟
شجرة اليقطين و ما ادراكم ما شجرة اليقطين؟
ولماذا اختصها الله من دون انواع كثيرة من الأشجار لتنبت فوقه و يلتحف باوراقها و يشرب من مائها و يأكل من ثمارها؟
سؤالي التالي
سيدنا يونس كان في بطن الحوت و الحوت يعيش في البحار و المحيطات و المياة المالحة
عندما القاه الحوت القاه في تربة رميلية مالحة و هي شاطئ البحر او المحيط
شجرة اليقطين انبتت في هذه التربة
هل تربة شواطئ البحار المالحة مناسبة لانبات اليقطين و التوسع في زراعته على الشطئان و تحويل هذه الشطئان الي مزارع خضراء ؟
مياه البحر تحتوى على 32الف ppm
من الأملاح
هو نبات يتحمل الملوحه
وبذوره تظل طافيه على مياه البحر
والبعض اجرى أبحاث على زراعته وريه بمياه بحر كامله أو مخلوطة بنسب ووجد تحمله للملوحه.
للعلم هو مصنف فى الاتحاد الأوروبي كنبات طبى
قصة سيدنا يونس بن متى ذكرت في القرآن الكريم و فيها من الاعجاز العلمي ما يبهر العلماء و على مثله يدخل الناس في الاسلام مستسلمين ان هذا القرآن من عند خالق قدير حكيم عليم.
الأعجب و الأغرب من ذلك ان هذه القصة ذكرت أيضا في الكتاب المقدس بطريقة تثبت بالدليل القاطع على تحريف الكتاب المقدس و على كذب المسيح عليه السلام " حاشاه" في القصة المشهورة و المعروفة بآية يونان.
لكن الانجيل يروي ان المسيح مات عالصليب يوم الجمعة مساءا و أدخل القبر و خرج منه قبل فجر يوم الأحد و بالحساب يكون قضى يوم واحد هو السبت و ليلتان ليلة السبت و الأحد و بقصة سيدنا يونس بن متى أو يونان في كتابهم الغير مقدس يثبتون تحريفه قولا واحدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق