الأحد، 27 سبتمبر 2020

الجزء الثالث و العشرون - الربع الرابع - الإعجاز العلمي

 


قال الله: ( لَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ )


معجزة التقام الحوت لسيدنا يونس عظيمة، لكن هناك قضية أخرى تستحق البحث، لو لم يكن سيدنا يونس من المسبحين لبقى في بطن الحوت الى يوم القيامة!!!

السؤال كيف يكون الحوت قبرا دائما لسيدنا يونس عليه السلام الى يوم القيامة ؟

هل الحوت حالة خاصة و هذا مقبول لأنه معجزة أم انه حالة عامة للحيتان او بعض انواعها ؟

قرات خبرا منذ سنوات أن الحيتان قرب موتها تغوص للاعماق و تدفن نفسها في قاع البحر و أحاول جاهدا ان أجد ما يؤكد الخبر و لكني فشلت .

لو صدق الخبر ،هل تربة أعماق البحار الملحة العميقة في الظلمات الشديدة لها صفات خاصة تمنع من تحلل الأجسام مثل خلوها من بكتيريا التحلل و غيرها ؟

هل دراسة تربة أعماق البحار فيها فوائد يمكننا استغلالها لحفظ الاشياء و اللحوم و الغذاء و استرجاعه عند اللزوم.

هناك أحاديث تشير الى ان اجساد الانبياء لا تبلى أي لن يتحلل جسد سيدنا يونس لو مات في بطن الحوت.


 استرعى انتباهى كلمة التقمه و لم يقل ابتلعه ،، الالتقام هى مرحلة قبل الابتلاع  الكامل و هى اشبه بوجود الشىء بين الزور و البطن لكبر حجمه او انه يسد المجرى الغذائى بشكل عام ،، هناك مثل يقول "القمه حجرا" اى اسكته او سد ما بعد الفم ،، اكتشف العلم ان الحيتان تقوم بالاستفراغ عندما يسد هذا المجرى ،، و الغريب ان استفراغ الحوت يخرج منه مواد من المعدة تعد سماد قوى جدا للتربة "انبتا عليه شجرة من يقطين" ،، كما يخرج من الاستفراغ الخاص بالحوت مادة مثل المسك فى رائحتها و هى قيمة جدا و تستخدم فى العطور ،، و اضيف الى تساؤلاتك يا د.خالد هل التسبيح و الحركة كانتا سببا فى تحريك هذا المجرى الغذائى للحوت مما دفعه للاستفراغ ؟


يقول الدكتور زغلول النجار : 

كنت أقرأ لعشرات المرات بعشرات السنين قصة سيدنا يونس ومن سنتين فقط توقفت عند { فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ } فقلت لماذا قال ربنا تبارك وتعالى { فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ } ؟؟ 

فبدأت أدرس طبيعة الحيتان فوجدت أن هناك مجموعة من الحيتان اسمها الحيتان الزرقاء 

والحوت الأزرق أضخم حيوان خلقه ربنا تبارك وتعالى فهو أضخم من الديناصورات وأضخم من الفيلة 

فطوله يمكن أن يصل إلى أكثر من 35 مترا

ويمكن أن يصل وزنه إلى أكثر من مائة وثمانين طن

وهذا الحيوان على ضخامته لا يأكل إلا الكائنات الميكروسكوبية الضئيلة التي تسمي البلانكتون الكائنات الطافية الهائمة

فهو لا يملك أسنان إطلاقا وله ألواح رأسية يصطاد بها هذه الكائنات الطافية

وطريقة تناوله لطعامه كالآتى :يأخذ بفمه عدة أمتار مكعبة من الماء فيصطاد ما فيها من كانت طافية ويخرج الماء من جانبي الفم يعني لا تفلت منه واحدة بس من هؤلاء البلانكتون

وعن قصة الحوت الأزرق وسيدنا يونس 

هذا الحوت على ضخامته بلعومه لا يبلع إلا هذه الكائنات الدقيقة فإذا دخل فمه أي شيء كبير لا يُبتلع ولذلك بقي سيدنا يونس عليه السلام في فمه كاللقمة ولهذا قال الله ربنا الحق { فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ }

يعني لا عارف يبلعه ولا يمضغه لأنه أهتم ليس له أسنان ؟

والحوت بيتنفس بالأوكسجين ولذا فهو يرتفع فوق سطح الماء مرة كل خمسة عشرة دقائق 

وقد قال علماء الحيوان : أن لسان الحوت يستطيع أن يقف عليه أكثر من رجل والفم مغلق مرتاحين بدون أي مضايقة

بمعنى أن سيدنا يونس كان جالسا بما يشبه الغرفة الواسعه المكيفة 

ولهذا قال ربنا تبارك وتعالى { فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ } ولم يقل أبتلعه أو هضمه.

ولقد قرأت الآية مئات المرات ولم تستوقفني أبدا إلا حينما تأملت فيها ولذلك أقول : 

كلما تأمل الأنسان في القرآن الكريم يرى العجب ويفهم ما يجعله على يقين تام بالله رب العالمين سبحانه جل وعلا وصدق كل حرف بالقرآن المجيد


ولقد تأملت وراجعت المصادر العلمية وكذلك عدت للعهد القديم باللغة الإنجليزية وهو التوراة فوجدتهم يقولون :


( He was swallowed by a big fish ) ابتلعته سمكة كبيرة 

وطبعا هناك فرق كبير جدا لأنه لو اُبتلِع لهلك بعملية الهضم.

فالتقمه غير فابتلعه ؟ يعني الدلالة القرآنية هنا دقيقة تماما.

بل فى غاية الدقة { فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ } تعنى بقي كلقمة في فم الحوت لا يستطيع أن يبلعها ولم يلفظها مباشرة 

ثم يقول الله رب العالمين بإيات أخرى { وأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ }.سورة الصافات الكريمة

فلماذا اليقطين ؟ 

الآجابة : 

اليقطين هو القرع بأنواعه المختلفة ومنه القرع العسلي وهو يملك أكبر حجم لورقة نبات 

ولآن الله ربنا تبارك وتعالى يريد أن يستر عبده ونبيه 

فستره بشجرة من يقطين تملك أكبر حجم لآوراق الشجر

ثم بدراسة متأنية لشجرة اليقطين وجدت : 

أن اليقطين ساقه وفروعه وأوراقه وثماره مليئة بالمضادات الحيوية ولهذا لا تقربه حشره 

إى أن كل كلمة وكل حرف في القرآن الكريم له حكمة بالغة تثبت صدق القرءان بكل حرف منه 

وذلك لآننى عندما عدت إلى العهد القديم أيضا وجدت إنهم يقولون فظللته شجرة من العنب ( He was shadowed by a vine tree ) 

والعنب مليء بالحشرات ولا يملك أن يظلل سيدنا يونس لآن أوراقه صغيره ولا يملك أن يشفى جراح سيدنا يونس لأنه لا يملك الكم الهائل من المضادات الحيويه الموجوده بشجرة اليقطين


فضلا إن إنتهيت من القراءة اترك أثرا تؤجر عليه و شارك لكي يستفيد غيرك ..⚘⚘


جزاكم الله خيراً على المساهمات المتميزة

ولكن.. أليس هناك ذكر واضح لمكان وجود سيدنا يونس (بطن الحوت) وليس فمه او حلقه، في قوله تعالى (فلولا أنه كان من المسبحين، للبث في *بطنه* إلى يوم يبعثون)

أفيدونا جزاكم الله خيراً


نعم المذكور هو بطن الحوت و ليس فمه. ولولا تسبيحه عليه السلام للبث في بطنه و ليس فمه او حلقه كما ذكرت حضرتك.

هناك احتمالين :

الاول انه دخل الى بطنه مباشرة و استقر فيه و عاش عيشة لا نعلمها بمعجزة إلهية فقط لا تفسر علميا أو معجزة الهية و لها تفسير علمي لا نعرفه الان و قد نعرفه غدا او لن يتيسر لنا معرفته.

الاحتمال الثاني : أنه عليه السلام التقمه الحوت و بقي في فمه او بلعومه مع الظروف المذكورة في المقال و أنه خرج بسبب تسبيحه و لولا التسبيح لم يخرج و بالتالي كل نفس ستموت و بعدها يدخل الى بطن الحوت و يستقر به الى يوم القيامة.

هذا و الله أعلم


هذا هو الشكل التشريحى للحوت من الداخل ،، نرى ان بطنه تبدأ من بعد الحلق مباشرة ،، فبطن الحوت هى كلمة جامعة و ليس بالضرورة تعنى المعدة،، وكما نرى يصل الهواء الى البطن ،،و الله اعلم


لا يوجد في معنى البطن ما يفيد انه الفم ولا بأي شكل وانما حتى في اللفظ التشريحي هو مكان بين الصدر والحوض


فضلا عن أن سيدنا يونس عليه السلام خرج مريضا وعليه مرض جلدي اي حروق او ما شابه ذلك ولذا كان اليقطين الذي له تأثير مضاد حيوي يفيد في هذه الأوجاع ويسبب منع نمو الجراثيم


https://ar.m.wikipedia.org/wiki/حوت


اليكم معنى البطن في المعاجم 

https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/بطن/


تفسير جميل أيضا .

هناك ملاحظة لابد أن تؤخذ بعين الاعتبار أن الحوت يتنفس كما تتنفس الثدييات عن طريق الرئتين و ليس عن طريق الخياشيم كالاسماك لذلك لابد ان يبقى قريبا من سطح الماء للتنفس بين الفينة و الفينة و قد يكون ذلك مفيدا لتنفس سيدنا يونس عليه السلام وسبب في بقاء حياته بالشكل الطبيعي .


ما اقصده في مناقشة معجزات القرآن و السنة انها قد تكون لها اشارات علمية يمكن للبشر بعد مناقشتها و دراستها الاستفادة منها دنيويا و اظهار لمعجزات حية في الوحيين و ان لم نرها قبل و في ذلك تثبيتا المسلمين في زمن إنتشر فيه الالحاد عامة و تجهيل الاسلام و الحرب عليها خاصة، فان مثل تلك الإشارات العلمية و اثباتها بدراسات علمية حقيقية غير منحازة و لا تتبع الاهواء فيه ارغام لغير المسلمين للتسليم لكون الاسلام من عند إله قدير حكيم غالب لا يعجزه شيء.


يوجد في.معدة الحوت عدة حجر


ورد في هذا المقال ما يلي


هذا المقال هام جدا في مستقبل عالم البحار و الكنوز التي يحتويها و التي من الممكن بسهولة القضاء على كل معاناة البشر و توفير كل احتياجاتهم من غذاء و طاقة و غيرها.


https://www.albayan.ae/across-the-uae/news-and-reports/2016-06-30-1.2671186?ot=ot.AMPPageLayout


وقوله (للبث في بطنه إلى يوم يبعثون )

فيه فائدتين منها أنه كان في البطن وانه سيبقى فيه اي انه لن يتم هضمه اصلا في بطنه والبطن يشمل أمور كثيرة فحتى لو التقمه الحوت من الفم إلا أنه ممكن ان يكون في مكان ما من تجويف  البطن وليس من الضرورة ان يكون في المعدة الهاضمة 

لذا لنتوجه لدراسة معدة الحوت وهل كلها فيها خمائر هاضمة ام لا وهل فيها حجر مختلفة ام لا

ثم ان رجعنا للامر كمعجزة تحتمل كل شيء أولا 

ان الهضم له توقف بامر الله كما توقفت النار عن حرق سيدنا إبراهيم عليه السلام 

 لأنه نبي لكن بقيت بعض التاثيرات التي كانت بمثابة درس له من الباري جلت قدرته 

وثانيا قد يكون قد أنشأ له مكان في البطن بتفاصيل خاصة به من باب المعجزة وهذا لا نقاش له لأنه بقدرة الله القادر 

او ان هنالك تجويفا آخر في البطن وصل له لا تصله العصارة الهاضمة وهذا ممكن علميا ولا سيما أن بطن الحوت كبير جدا ومعدته 

اما إسقاط ان الحوت يجب أن يكون من نوع معين كالحوت الازرق فمما لا دليل عليه شرعا ولا علما 

وبرايي والله الاعلم في معجزات الأنبياء الافضل ألا نسقطها على العلم المحدود الذي نعلمه الان لأنه قد تكون هنالك مداخل لا نعرفها بعد


عموما التقام الحوت له ليس بالضرورة أنه دخل إلى معدته ذاتها ..

هذا والله اعلم والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق