الأربعاء، 16 فبراير 2022
الجزء الثلاثون - الربع الثامن - الإعجاز العلمي
رحلة جديدة مع الاعجاز العلمي في القرآن الكريم آخر ربع في الكتاب المعجز.
الحمد لله أن بلغنا أول ختمة تدبرية علمية في هذا الكتاب العظيم ، الذي لم و لن نستطيع و لن يستطيع غيرنا أن نوفه حقه، فقط اجتهدنا اجتهاد المقصر المقل غفر الله لنا تقصيرنا، و أيضا المختصر لأن الاعجاز العلمي في المقرأة فرعا فقط وليس تخصصا واحدا فتركنا موضوعات، و اختصرنا بعضها، حتى لا نثقل على الاعضاء.
ربنا تقبل منا انك أنت السميع العليم و تب علينا انك أنت التواب الرحيم.
اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه و نعوذ بك مما لا نعلمه.
اللهم اجعله خالصا لوجههك الكريم و لا تجعل لأحد فيه نصيب.
قال تعالى " يوم يكون الناس كالفراش المبثوث".
شاهد كيف يكون الفراش المبثوث والعهن المنفوش
الإعجاز العلمي في تفسير الاية { يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}د.زغلول النجار
الإعجاز العلمي في تفسير الاية ٤+٥ من سورة القارعة { يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5)}
ذكرت النار في هذا الربع الأخير كثيرا، تعددت أسماؤها و أوصافها و أحوالها ترهيبا و ترعيبا و تذعيرا، حتى يخشاها الكفار و يفروا منها و يخضعوا لخالقها مؤمنين به كرها و طوعا.
قال سبحانه: " فأمه هاوية. وما أدراك ما هي. نار حامية"
و قال تعالى" لترون الجحيم"
و قال تعالى" كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9)
قال تعالى " سيصلى نارا ذات لهب"
نارا ذات لهب
اَللَّهَبُ هو الجانب الغازي المرئي (الباعث للضوء) من النار. وهو ناتج تفاعل قوي طارد للحرارة (مثال, الاحتراق وتفاعل الأكسدة الذاتي)، وذلك في وسط غازي.[1] وقد تتسبب النار من القوة في تأين المكونات الغازية فتحولها إلى بلازما.[2]
نار ذات لهب هل هناك نار بلا لهب؟
في عمد ممددة
عندما تشتد النيران فإنها تتخذ شكل الأعمدة الممدودة من أسفل إلى أعلى.
نار حامية
أي نار حارة شديدة الحرارة فهل هناك نار باردة ؟
نعم و تكلمنا عنها سابقا.
ذكر القران الكريم النار بطبيعتها المعروفة، و المتحولة.
قال تعالى " نار حامية" شديدة الحرارة محرقة مدمرة، و نار متحولة لباردة سلاما على البشر و غيرهم من الشجر والحجر.
قال تعالى " يا نار كوني بردا وسلاما"
فتحولت من أصلها و طبيعتها الحامية الحارة إلى الباردة.
ما حدث لأبي الأنبياء عليه السلام معجزة إلهية خارقة للعادة لا ريب، هل يمكننا أن نغير من طبيعة النار حرارية إلى باردة سلاما؟
https://www.emaratalyoum.com/business/local/2010-02-28-1.62743
«النار الباردة».. تقنية جديدة للإطفاء من خلاصات نباتية
قالت شركة «إم جي إنترناشيونال»، الوكيل الحصري في الإمارات لمنتج «النار الباردة»، التي تعد أحدث تقنيات مكافحة الحرائق، والمصنعة من خلاصات نباتية صالحة للأكل، إن «سوق معد...
الآن لدينا نار حامية و نار باردة منفصلتين، هل يمكننا أن نغير من خواص النار الحامية و نحولها إلى باردة و نستفيد من هذا التحول ؟
خصائص جديدة غريبة في النار في الحديث الصحيح التالي :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (اشْتَكَتْ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ : يَا رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا ، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ : نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ ، فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الْحَرِّ ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الزَّمْهَرِيرِ) رواه البخاري (3087) ومسلم (617) .
مقبول مفهوم أن تنتج النار الحر و الحرارة لكن كيف لها من شدتها تنتج البرد و الزمهرير؟
هل هناك داخل النار مناطق باردة و أخرى حارة ؟
في تفسير قوله تعالى " حميما و غساقا" غساقا، هو السائل من الزمهرير في جهنم، الجامع مع شدّة برده النتن.
الجزء الثلاثون - الربع الثامن - التفسير والمعاني
( 1-2 ) أقسم الله بالدهر على أن بني آدم لفي هلكة ونقصان. ولا يجوز للعبد أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.
( 3 ) إلا الذين آمنوا بالله وعملوا عملا صالحًا، وأوصى بعضهم بعضًا بالاستمساك بالحق، والعمل بطاعة الله، والصبر على ذلك.
****************************************************
( 1 ) شر وهلاك لكل مغتاب للناس، طعان فيهم.
( 2 ) الذي كان همُّه جمع المال وتعداده.
( 3 ) يظن أنه ضَمِنَ لنفسه بهذا المال الذي جمعه، الخلود في الدنيا والإفلات من الحساب.
( 4 ) ليس الأمر كما ظن، ليُطرحنَّ في النار التي تهشم كل ما يُلْقى فيها.
( 5 ) وما أدراك -أيها الرسول- ما حقيقة النار؟
( 6-7 ) إنها نار الله الموقدة التي من شدتها تنفُذ من الأجسام إلى القلوب.
( 8-9 ) إنها عليهم مطبَقة في سلاسل وأغلال مطوَّلة؛ لئلا يخرجوا منها.
***************************************************
( 1 ) ألم تعلم -أيها الرسول- كيف فعل ربك بأصحاب الفيل: أبرهة الحبشي وجيشه الذين أرادوا تدمير الكعبة المباركة؟
( 2 ) ألم يجعل ما دبَّروه من شر في إبطال وتضييع؟
( 3-4 ) وبعث عليهم طيرًا في جماعات متتابعة، تقذفهم بحجارة من طين متحجِّر.
( 5 ) فجعلهم به محطمين كأوراق الزرع اليابسة التي أكلتها البهائم ثم رمت بها.
*******************************************
( 1-2 ) اعْجَبوا لإلف قريش، وأمنهم، واستقامة مصالحهم، وانتظام رحلتيهم في الشتاء إلى "اليمن"، وفي الصيف إلى "الشام"، وتيسير ذلك؛ لجلب ما يحتاجون إليه.
( 3 ) فليشكروا، وليعبدوا رب هذا البيت -وهو الكعبة- الذي شرفوا به، وليوحدوه ويخلصوا له العبادة.
( 4 ) الذي أطعمهم من جوع شديد، وآمنهم من فزع وخوف عظيم.
( 1 ) أرأيت حال ذلك الذي يكذِّب بالبعث والجزاء؟
( 2 ) فذلك الذي يدفع اليتيم بعنف وشدة عن حقه؛ لقساوة قلبه.
( 3 ) ولا يحضُّ غيره على إطعام المسكين، فكيف له أن يطعمه بنفسه؟
( 4-5 ) فعذاب شديد للمصلين الذين هم عن صلاتهم لاهون، لا يقيمونها على وجهها، ولا يؤدونها في وقتها.
( 6 ) الذين هم يتظاهرون بأعمال الخير مراءاة للناس.
( 7 ) ويمنعون إعارة ما لا تضر إعارته من الآنية وغيرها، فلا هم أحسنوا عبادة ربهم، ولا هم أحسنوا إلى خلقه.
***************************************************
( 1 ) إنا أعطيناك -أيها النبي- الخير الكثير في الدنيا والآخرة، ومن ذلك نهر الكوثر في الجنة الذي حافتاه خيام اللؤلؤ المجوَّف، وطينه المسك.
( 2 ) فأخلص لربك صلاتك كلها، واذبح ذبيحتك له وعلى اسمه وحده.
( 3 ) إن مبغضك ومبغض ما جئت به من الهدى والنور، هو المنقطع أثره، المقطوع من كل خير.
*************************************************
( 1 ) قل -أيها الرسول- للذين كفروا بالله ورسوله: يا أيها الكافرون بالله.
( 2 ) لا أعبد ما تعبدون من الأصنام والآلهة الزائفة.
( 3 ) ولا أنتم عابدون ما أعبد من إله واحد، هو الله رب العالمين المستحق وحده للعبادة.
( 4 ) ولا أنا عابد ما عبدتم من الأصنام والآلهة الباطلة.
( 5 ) ولا أنتم عابدون مستقبلا ما أعبد. وهذه الآية نزلت في أشخاص بأعيانهم من المشركين، قد علم الله أنهم لا يؤمنون أبدًا.
( 6 ) لكم دينكم الذي أصررتم على اتباعه، ولي ديني الذي لا أبغي غيره.
*************************************************
( 1 ) إذا تمَّ لك -أيها الرسول- النصر على كفار قريش، وتم لك فتح "مكة".
( 2 ) ورأيت الكثير من الناس يدخلون في الإسلام جماعات جماعات.
( 3 ) إذا وقع ذلك فتهيأ للقاء ربك بالإكثار من التسبيح بحمده والإكثار من استغفاره، إنه كان توابًا على المسبحين والمستغفرين، يتوب عليهم ويرحمهم ويقبل توبتهم.
*************************************************
( 1 ) خسرت يدا أبي لهب وشقي بإيذائه رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم، وقد تحقق خسران أبي لهب.
( 2 ) ما أغنى عنه ماله وولده، فلن يَرُدَّا عنه شيئًا من عذاب الله إذا نزل به.
( 3-4 ) سيدخل نارًا متأججة، هو وامرأته التي كانت تحمل الشوك، فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأذيَّته.
( 5 ) في عنقها حبل محكم الفَتْلِ مِن ليف شديد خشن، تُرْفَع به في نار جهنم، ثم تُرْمى إلى أسفلها.
***************************************************
( 1 ) قل -أيها الرسول-: هو الله المتفرد بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات، لا يشاركه أحد فيها.
( 2 ) الله وحده المقصود في قضاء الحوائج والرغائب.
( 3 ) ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة.
( 4 ) ولم يكن له مماثلا ولا مشابهًا أحد من خلقه، لا في أسمائه ولا في صفاته، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى وتقدَّس.
***************************************************
( 1 ) قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الفلق، وهو الصبح.
( 2 ) من شر جميع المخلوقات وأذاها.
( 3 ) ومن شر ليل شديد الظلمة إذا دخل وتغلغل، وما فيه من الشرور والمؤذيات.
( 4 ) ومن شر الساحرات اللاتي ينفخن فيما يعقدن من عُقَد بقصد السحر.
( 5 ) ومن شر حاسد مبغض للناس إذا حسدهم على ما وهبهم الله من نعم، وأراد زوالها عنهم، وإيقاع الأذى بهم.
***************************************************
( 1 ) قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الناس، القادر وحده على ردِّ شر الوسواس.
الحمد لله رب العالمين ... نسألكم الدعاء