( 1-2 ) أقسم الله بالدهر على أن بني آدم لفي هلكة ونقصان. ولا يجوز للعبد أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.
( 3 ) إلا الذين آمنوا بالله وعملوا عملا صالحًا، وأوصى بعضهم بعضًا بالاستمساك بالحق، والعمل بطاعة الله، والصبر على ذلك.
****************************************************
( 1 ) شر وهلاك لكل مغتاب للناس، طعان فيهم.
( 2 ) الذي كان همُّه جمع المال وتعداده.
( 3 ) يظن أنه ضَمِنَ لنفسه بهذا المال الذي جمعه، الخلود في الدنيا والإفلات من الحساب.
( 4 ) ليس الأمر كما ظن، ليُطرحنَّ في النار التي تهشم كل ما يُلْقى فيها.
( 5 ) وما أدراك -أيها الرسول- ما حقيقة النار؟
( 6-7 ) إنها نار الله الموقدة التي من شدتها تنفُذ من الأجسام إلى القلوب.
( 8-9 ) إنها عليهم مطبَقة في سلاسل وأغلال مطوَّلة؛ لئلا يخرجوا منها.
***************************************************
( 1 ) ألم تعلم -أيها الرسول- كيف فعل ربك بأصحاب الفيل: أبرهة الحبشي وجيشه الذين أرادوا تدمير الكعبة المباركة؟
( 2 ) ألم يجعل ما دبَّروه من شر في إبطال وتضييع؟
( 3-4 ) وبعث عليهم طيرًا في جماعات متتابعة، تقذفهم بحجارة من طين متحجِّر.
( 5 ) فجعلهم به محطمين كأوراق الزرع اليابسة التي أكلتها البهائم ثم رمت بها.
*******************************************
( 1-2 ) اعْجَبوا لإلف قريش، وأمنهم، واستقامة مصالحهم، وانتظام رحلتيهم في الشتاء إلى "اليمن"، وفي الصيف إلى "الشام"، وتيسير ذلك؛ لجلب ما يحتاجون إليه.
( 3 ) فليشكروا، وليعبدوا رب هذا البيت -وهو الكعبة- الذي شرفوا به، وليوحدوه ويخلصوا له العبادة.
( 4 ) الذي أطعمهم من جوع شديد، وآمنهم من فزع وخوف عظيم.
( 1 ) أرأيت حال ذلك الذي يكذِّب بالبعث والجزاء؟
( 2 ) فذلك الذي يدفع اليتيم بعنف وشدة عن حقه؛ لقساوة قلبه.
( 3 ) ولا يحضُّ غيره على إطعام المسكين، فكيف له أن يطعمه بنفسه؟
( 4-5 ) فعذاب شديد للمصلين الذين هم عن صلاتهم لاهون، لا يقيمونها على وجهها، ولا يؤدونها في وقتها.
( 6 ) الذين هم يتظاهرون بأعمال الخير مراءاة للناس.
( 7 ) ويمنعون إعارة ما لا تضر إعارته من الآنية وغيرها، فلا هم أحسنوا عبادة ربهم، ولا هم أحسنوا إلى خلقه.
***************************************************
( 1 ) إنا أعطيناك -أيها النبي- الخير الكثير في الدنيا والآخرة، ومن ذلك نهر الكوثر في الجنة الذي حافتاه خيام اللؤلؤ المجوَّف، وطينه المسك.
( 2 ) فأخلص لربك صلاتك كلها، واذبح ذبيحتك له وعلى اسمه وحده.
( 3 ) إن مبغضك ومبغض ما جئت به من الهدى والنور، هو المنقطع أثره، المقطوع من كل خير.
*************************************************
( 1 ) قل -أيها الرسول- للذين كفروا بالله ورسوله: يا أيها الكافرون بالله.
( 2 ) لا أعبد ما تعبدون من الأصنام والآلهة الزائفة.
( 3 ) ولا أنتم عابدون ما أعبد من إله واحد، هو الله رب العالمين المستحق وحده للعبادة.
( 4 ) ولا أنا عابد ما عبدتم من الأصنام والآلهة الباطلة.
( 5 ) ولا أنتم عابدون مستقبلا ما أعبد. وهذه الآية نزلت في أشخاص بأعيانهم من المشركين، قد علم الله أنهم لا يؤمنون أبدًا.
( 6 ) لكم دينكم الذي أصررتم على اتباعه، ولي ديني الذي لا أبغي غيره.
*************************************************
( 1 ) إذا تمَّ لك -أيها الرسول- النصر على كفار قريش، وتم لك فتح "مكة".
( 2 ) ورأيت الكثير من الناس يدخلون في الإسلام جماعات جماعات.
( 3 ) إذا وقع ذلك فتهيأ للقاء ربك بالإكثار من التسبيح بحمده والإكثار من استغفاره، إنه كان توابًا على المسبحين والمستغفرين، يتوب عليهم ويرحمهم ويقبل توبتهم.
*************************************************
( 1 ) خسرت يدا أبي لهب وشقي بإيذائه رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم، وقد تحقق خسران أبي لهب.
( 2 ) ما أغنى عنه ماله وولده، فلن يَرُدَّا عنه شيئًا من عذاب الله إذا نزل به.
( 3-4 ) سيدخل نارًا متأججة، هو وامرأته التي كانت تحمل الشوك، فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأذيَّته.
( 5 ) في عنقها حبل محكم الفَتْلِ مِن ليف شديد خشن، تُرْفَع به في نار جهنم، ثم تُرْمى إلى أسفلها.
***************************************************
( 1 ) قل -أيها الرسول-: هو الله المتفرد بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات، لا يشاركه أحد فيها.
( 2 ) الله وحده المقصود في قضاء الحوائج والرغائب.
( 3 ) ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة.
( 4 ) ولم يكن له مماثلا ولا مشابهًا أحد من خلقه، لا في أسمائه ولا في صفاته، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى وتقدَّس.
***************************************************
( 1 ) قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الفلق، وهو الصبح.
( 2 ) من شر جميع المخلوقات وأذاها.
( 3 ) ومن شر ليل شديد الظلمة إذا دخل وتغلغل، وما فيه من الشرور والمؤذيات.
( 4 ) ومن شر الساحرات اللاتي ينفخن فيما يعقدن من عُقَد بقصد السحر.
( 5 ) ومن شر حاسد مبغض للناس إذا حسدهم على ما وهبهم الله من نعم، وأراد زوالها عنهم، وإيقاع الأذى بهم.
***************************************************
( 1 ) قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الناس، القادر وحده على ردِّ شر الوسواس.
الحمد لله رب العالمين ... نسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق