قال تعالى :وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَٰعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَن يَسْتَمِعِ ٱلْءَانَ يَجِدْ لَهُۥ شِهَابًا رَّصَدًا" الجن
" إِلَّا مَنْ خَطِفَ ٱلْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُۥ شِهَابٌ ثَاقِبٌ" الصافات.
"إِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِأَهْلِهِۦٓ إِنِّىٓ ءَانَسْتُ نَارًا سَـَٔاتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ ءَاتِيكُم بِشِهَابٍۢ قَبَسٍۢ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ" النمل
الشهب بين العلم و القرآن.
الشهاب هو الشعلة من النار، وهو جرم سماوي يسبح فِي الفضاء فَإِذا دخل فِي جو الأَرْض اشتعل وَصَارَ رَمَادا.[1] وذلك في المتكور الأوسط ومعظمها يتراوح ارتفاعه ما بين 75 كيلومتر و100 كيلومتر.[2]
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%A8
شهاب
شعاع ضوئي مرئي يتكون عندما يخترق النيزك الغلاف الجوي للأرض
معاني الشهاب في القرآن الكريم :
شهاب ﴿٧ النمل﴾ الشهاب: الكوكب المنقضُ الملتهب. و الأصل في معناه الجذوة الملتهبة و الشعلة من النار. شهب الشهاب: الشعلة الساطعة من النار الموقدة، ومن العارض في الجو، نحو: ﴿ فأتبعه شهاب ثاقب ﴾ [الصافات/10]، ﴿ شهاب مبين ﴾ [الحجر/18]، ﴿ شهابا رصدا ﴾ [الجن/
لكن القرآن و السنة الصحيحة تضيف معلومات جديدة قد يستفيد منها العلم لاحقا ، أو تقوم عليها دراسات علمية لاثباتها كإضافة علمية تفيد دراسات الشهب خاصة و الاجرام السماوية عامة.
قال الله تعالى: "وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُّبِينٌ" [الحجر:16 - 18]
وقال تعالى: "إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ" [الصافات:6 - 10]
ففي هذه الآيات دلالة على أن السماء محفوظة محروسة من الشياطين
من خلال الأيات و الاحاديث الصحيحة، يمكننا ان نفهم بعض تحركات الاجرام السماوية كالشهب و النيازك و غيرها انها تسلط على شياطين الجن المسترقين للسمع إما بالقذف من جميع الجوانب و يحتمل القذف بأي جرم سماوي و أن المختطف يرمى بشهاب ثاقب و أن مدى هذا الشهاب و منتهاه مجال الأرض و لا يتعداه بدليل نجاح بعض مختطفي الجن للوصول للكاهن على الأرض، أضف معلومة أخرى، حركة مسترقي السمع من الجن أكيد عشوائية فبالتالي حركة الشهب و الاجرام الرامية لابد ان تكون أيضا عشوائية حسب الحاجة و لا تخضع حركة هذه الاجرام و الشهب لقوانين فلكية و فضائية البته و لا يمكن توقعها.
هذا والله أعلى و أعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق