قال تعالى " بلي قادرين على ان نسوي بنانه"
و الله الذي لا إله غيره، لو لم توجد في كتاب الله غير هذه الآيه للدلالة على وجود الاعجاز العلمي في القرآن لكفته، و أخضعت أعناق الكافرين و ثبتت من به ذرة شك في قلوب الموحدين.
بصمات الاصابع وعلاقتها بالإعجاز العلمى فى قوله تعالى بلى قادرين على ان نسوي بنانه
قال تعالى " إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5)
و قال أيضا "
(وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا)
أجمع المفسرون على ان كلمة كأس في القرآن تدل على الخمر أي كأس من خمر.
خمر الآخرة ليست كخمر الدنيا، ولا ريب.
ما فائدة إضافة الزنجبيل و الكافور للخمر؟
كل مسكر خمر و كل خمر حرام كما في قوله صلى الله عليه وسلم : (كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ ، وَكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ) رواه مسلم (2003) .
لكن هل كل خمر مسكر؟ و هل تحل الخمر غير المسكرة؟ او الخمر التي ازيل منها سبب السكر او الكحول ؟
سؤال لفضيلة الشيخ الدكتور محمد عمارة حفظه الله
معنى آخر، حرمت الخمر و الميسر لغلبة الإثم على المنافع، واثبت المنافع و لم ينفها بالكلية، و ذكرت العلة في الحديث السابق و هي الاسكار و ليست الوحيدة فالإثم او الآثام أكثر و أكبر من المنافع،
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ۗ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219).
شرب الكحول باعتدال: كم يكون عدد المشروب؟
البحث السابق بحث علمي من مايو كلينيك، لا يتطرق للحلال او الحرام لكنه يسرد الفوائد و الأضرار من الخمر و الكحول.
فصل القرآن الكريم تفصيلا و زادته السنة تبيانا، التحريم و العلة و المنافع و المضار و حتى الطعم السيء و كيف عولجت كل هذه الأضرار في الجنة حتى أصبحت من ألذ المشروبات هناك،" اللهم إنا نسألك خمر الجنة و نعوذ بك خمر الدنيا و مقارفتها" بل و إضافة الزنجبيل و الكافور فتحلو الخمر طعما و رائحة.
هل لو سددنا و قاربنا و عالجنا خمر الدنيا بما عولجت به في الجنة، و لن نستطيع، من حيث الطعم و منع السكر و اضافة ما ينفع من زنجبيل و كافور هل سنحصل على شراب مفيد صحيا يعالج الامراض كما وردت في فوائد الخمر التي ذكرت في الابحاث مع فوائد الزنجبيل و الكافور؟
الله أعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق