قال تعالى " ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1)
الاحرف المقطعة اوائل السور فيها تفسيرات كثيرة، و اولاها ان نكل علمها إلى الله العليم، لكن البعض جمع هذه الأحرف و حذف المكرر منها و اوجد منها جمل طيبة مثل:
الترتيب الأول : {ن ص ح ك ي م ل ه س ر ق ا ط ع}
فأعطت :{نص حكيم له سر قاطع}
وبترتيب آخر: {ص ر ا ط ع ل ي ح ق ن م س ك ه}
فاعطت: {صراط علي حق نمسكه}
وبترتيب آخر: { ص ح ط ر ي ق ك م ع ا ل س ن ه}
فاعطت: {صح طريقك مع السنه}.
السؤال هنا :
ماذا لو لم نحذف المكرر هل ستكون جمل لها معنى ام لا ؟
شاركونا التفكير.
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%88%D9%81_%D9%85%D9%82%D8%B7%D8%B9%D8%A9
حروف مقطعة
تبدأ الحروف المنفصلة في بعض الآيات في القرآن والمعنى التي تحملها غير معروف
جاءت الحروف المقطعة في فاتحة تسع وعشرين سورة، وهي:
1- {الم}: البقرة، آل عمران، العنكبوت، الروم، لقمان، السجدة.
2- {المص}: الأعراف.
3- {الر}: يونس، هود، يوسف، إبراهيم، الحجر.
4- {المر}: الرعد.
5- {كهيعص}: مريم.
6- {طه}: طه.
7- {طسم}: الشعراء، القصص.
8- {طس}: النمل.
9- {يس}: يس.
10- {ص}: ص.
11- {حم}: غافر، فصلت، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف.
12- {حم، عسق}: الشورى.
13- {ق}: ق.
14- {ن}: القلم.
قال تعالى: وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ 44 لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ 45 ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ 46 فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ
ارى هنا تحدي قرآني صريح، إذا قطع الوتين ، و هو عرق متصل بالقلب، إذا قطع لمات الشخص، أرجح الأقوال انه الشريان الأبهر او يسمى الاورطي و هو أكبر و اطول و أسمك و أهم شريان في الجسم، التحدي هنا أن هذا الشريان لو قطع قطعا كاملا سيموت الشخص لا محالة حتى لو كان في الرعاية المركزة القلبية.
" فما منكم من أحد عنه حاجزين" اي يمنعه من الموت، والله أعلم.
هل هناك سلالم بين السماوات ؟
علميا لا يوجد حديث عن هذا و لا ادلة ،لكن هناك اشارات قرآنية توحي بوجود سلالم او معارج في السماء و بين السماوات بعضها.
قال تعالى بسورة الزخرف:
” لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون”
قال تعالى بسورة المعارج :
” سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذى المعارج”
قال تعالى بسورة الأنعام :
“وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغى نفقا فى الأرض أو سلما فى السماء فتأتيهم بآية ”
قال تعالى بسورة غافر :
“وقال فرعون يا هامان ابن لى صرحا لعلى أبلغ الأسباب أسباب السموات”
الاجابة قد تكون هناك سلالم و معارج و قد لا تكون و يكون تأويلها ليس ماديا.
اذا كانت موجودة فعلا فالله أعلم بها و كيفيتها، و علينا البحث عنها و ايجادها بل و استعمالها ان كانت آمنة و ولوج عالم السماوات و استخدام و استقدام ما فيها من طاقة و خيرات لفلاح الأرض و عمرانها و ذلك مصداقا لجعله سبحانه و تعالى السماوات مسخرات لنا و أننا نحتاج لسلطان و قدرة حتى ان نجتاز أقطار السماوات و الأرض.
قال تعالى : وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُونَ
قال تعالى : يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33)
قال تعالى بسورة الأنعام : “وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغى نفقا فى ...
لاحظ دقة اللفظ القرآني في لفظة النفق مع الأرض فالأرض صلبة و تحتها اراضين ستة بعضها أسفل بعض فتحتاج حفر و أنفاق تخترق أرضنا التي نعيش عليها ثم التي تحتها و التي تحتها حتى الأرض الأخيرة لكن اختار السلم للصعود في السماء الدنيا ثم التي تعلوها إلى السماء السابعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق