قال تعالى " و إذا البحار فجرت"
أسرار الإعجاز العلمي من القرآن والسنة للدكتور الكحيل 8 (انفجار البحار)
إن الله تبارك وتعالى يكلمنا عن يوم القيامة بلغة الحقائق العلمية، ولو تأملنا آيات القرآن نلاحظ أن هنالك الكثير من الآيات التي تتحدث عن هذا الأمر. فكلمة (البحار) دكرت مرتين...
ما أكثر ما استخدم القرآن الكريم الفعل " فجر" و مشتقاته " انفجرت - يفجرونها- فانفجرت" مع الانهار و العيون والصخور والبحار.
لاحظ ان انفجار الأرض و العيون و الصخور كان من أجل استخراج الماء العذب من اليابسة بينما تفجير البحار كان من أجل النار و النار طاقة حرارية هائلة.
كأن القرآن يرشدنا ان احتجنا للمياة العذبة فعلينا تفجير الأرض اليابسة فالأرض تحوي الماء على درجات و طبقات مختلفة أسفل القشرة الأرضية. و إذا احتجنا للطاقة فعلينا ان نفجر قاع البحار و المحيطات التي تعوم على حمم نارية مصداقا لقوله تعالى " والبحر المسجور" " و إذا البحار سجرت" فقاع البحار مليء بما يكفي باشتعالها لما ما فيها من الطاقة.
هل ترى العالم الآن يحارب بعضه بعضا إلا على المياة العذبة و الطاقة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق