رحلة جديدة مع الاعجاز العلمي في القرآن الكريم آخر ربع في الكتاب المعجز.
الحمد لله أن بلغنا أول ختمة تدبرية علمية في هذا الكتاب العظيم ، الذي لم و لن نستطيع و لن يستطيع غيرنا أن نوفه حقه، فقط اجتهدنا اجتهاد المقصر المقل غفر الله لنا تقصيرنا، و أيضا المختصر لأن الاعجاز العلمي في المقرأة فرعا فقط وليس تخصصا واحدا فتركنا موضوعات، و اختصرنا بعضها، حتى لا نثقل على الاعضاء.
ربنا تقبل منا انك أنت السميع العليم و تب علينا انك أنت التواب الرحيم.
اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه و نعوذ بك مما لا نعلمه.
اللهم اجعله خالصا لوجههك الكريم و لا تجعل لأحد فيه نصيب.
قال تعالى " يوم يكون الناس كالفراش المبثوث".
شاهد كيف يكون الفراش المبثوث والعهن المنفوش
الإعجاز العلمي في تفسير الاية { يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}د.زغلول النجار
الإعجاز العلمي في تفسير الاية ٤+٥ من سورة القارعة { يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (5)}
ذكرت النار في هذا الربع الأخير كثيرا، تعددت أسماؤها و أوصافها و أحوالها ترهيبا و ترعيبا و تذعيرا، حتى يخشاها الكفار و يفروا منها و يخضعوا لخالقها مؤمنين به كرها و طوعا.
قال سبحانه: " فأمه هاوية. وما أدراك ما هي. نار حامية"
و قال تعالى" لترون الجحيم"
و قال تعالى" كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9)
قال تعالى " سيصلى نارا ذات لهب"
نارا ذات لهب
اَللَّهَبُ هو الجانب الغازي المرئي (الباعث للضوء) من النار. وهو ناتج تفاعل قوي طارد للحرارة (مثال, الاحتراق وتفاعل الأكسدة الذاتي)، وذلك في وسط غازي.[1] وقد تتسبب النار من القوة في تأين المكونات الغازية فتحولها إلى بلازما.[2]
نار ذات لهب هل هناك نار بلا لهب؟
في عمد ممددة
عندما تشتد النيران فإنها تتخذ شكل الأعمدة الممدودة من أسفل إلى أعلى.
نار حامية
أي نار حارة شديدة الحرارة فهل هناك نار باردة ؟
نعم و تكلمنا عنها سابقا.
ذكر القران الكريم النار بطبيعتها المعروفة، و المتحولة.
قال تعالى " نار حامية" شديدة الحرارة محرقة مدمرة، و نار متحولة لباردة سلاما على البشر و غيرهم من الشجر والحجر.
قال تعالى " يا نار كوني بردا وسلاما"
فتحولت من أصلها و طبيعتها الحامية الحارة إلى الباردة.
ما حدث لأبي الأنبياء عليه السلام معجزة إلهية خارقة للعادة لا ريب، هل يمكننا أن نغير من طبيعة النار حرارية إلى باردة سلاما؟
https://www.emaratalyoum.com/business/local/2010-02-28-1.62743
«النار الباردة».. تقنية جديدة للإطفاء من خلاصات نباتية
قالت شركة «إم جي إنترناشيونال»، الوكيل الحصري في الإمارات لمنتج «النار الباردة»، التي تعد أحدث تقنيات مكافحة الحرائق، والمصنعة من خلاصات نباتية صالحة للأكل، إن «سوق معد...
الآن لدينا نار حامية و نار باردة منفصلتين، هل يمكننا أن نغير من خواص النار الحامية و نحولها إلى باردة و نستفيد من هذا التحول ؟
خصائص جديدة غريبة في النار في الحديث الصحيح التالي :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (اشْتَكَتْ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ : يَا رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا ، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ : نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ ، وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ ، فَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الْحَرِّ ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنْ الزَّمْهَرِيرِ) رواه البخاري (3087) ومسلم (617) .
مقبول مفهوم أن تنتج النار الحر و الحرارة لكن كيف لها من شدتها تنتج البرد و الزمهرير؟
هل هناك داخل النار مناطق باردة و أخرى حارة ؟
في تفسير قوله تعالى " حميما و غساقا" غساقا، هو السائل من الزمهرير في جهنم، الجامع مع شدّة برده النتن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق