قال تعالى:
يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ (35)
قال تعالى - : ( فَلَوْلاَ إِذَا بَلَغَتِ الحلقوم وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ ولكن لاَّ تُبْصِرُونَ فَلَوْلاَ إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ تَرْجِعُونَهَآ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ )
في القرأن و السنة تحديات إلهية متتابعة للثقلين ،الإنس و الجن، لاثبات عجزهما الشديد في كثير من امور الخلق التي اختص الله نفسه و بعض ملائكته بإذنه تعالى ، منها أمر الروح و أمرها حق عجيب فهي تغادر الجسد في حالتين ، الاولى عند النوم و الثانية عند الموت ، الأولى تغادر و ترجع مرات و الثانية مغادرة بلا عودة، و بين الحالتين التحدي القائم إلى يوم الدين ،أن يستطيع الانسان منعها من المغادرة في الحالتين.
و دائما و ابدا نتحدى بما تحدى به القرآن أو السنة الصحيحة ، فليمنعوا خروج الروح عند موتها و لو كان الجسد في كامل قوته الصحية، او يعيدوها إليه إذا خرجت و فارقته.
اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق