قال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15)
في مقال فريد لدكتورنا الفاضل د حيدر الجدي يوضح لنا كيف تحمل المرأة مع المشقة و تضع أيضا بالمشقة، و دقة اللفظ القرآني في تحديد جملة الحمل مع الرضاع ثلاثون شهرا و أن أقل فترة للحمل تستنبط هي ستة أشهر، نترككم مع المقال.
للأعمار في القرآن والسنة ، أسرار و حكم و أحكام ، فسن الأشد غير سن الأربعين، فالأشد كمال الجسد و القوة و الأربعين كمال العقل و الحكمة و الاربعين سن النبوة على راجح الأقوال فالنبوة تحتاج إلى الحكمة و كمال العقل و الخبرة و ليست بالضرورة كمال الجسد و الفتوة ،و كما ورد في الصحيح أنه ما من نبي إلا و رعى الغنم والحكم من رعي الغنم لا تعد ولا تحصى من الصبر و الحلم و الأناة و الحكمة و منع اعتداء القوي على الضعيف منها و السير بأدناها قوة و لم شمل الشارد منها و اختيار أفضل الموارد لها ، نبي رعى الغنم و أتم عامه الأربعين فهو جاهز لتلقي الوحي و حمل الرسالة و الصبر عليها.
لكن هل لعمر الأربعين خصائص تشريحية و وظيفية فيسيولوجية تميزه عن غيره؟
http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-22-17-58/326-2010-12-20-01-32-59
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق