الخميس، 22 يوليو 2021

الجزء السابع والعشرون - الربع الثاني - الإعجاز العلمي

 


قال تعالى :

وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ (6)

 ( وإذا البحار سجرت ) [ التكوير : 6 ]


ورد في التفاسير ان البحر المسجور موجود في الدنيا و البحار المسجورة يوم القيامة، فهل هناك بحر مسجور و يحتوي على نار هائلة بالرغم من كم المياة التي تغطي هذه النار ؟


https://sotor.com/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AC%D8%A7%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D9%88%D9%84%D9%87-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D9%88%D8%B1/


https://islamonline.net/32885


http://www.kaheel7.com/ar/index.php/18/1581-2014-01-03-03-47-34


https://youtu.be/iHVWmRQfpWQ


قوله صلى الله عليه وسلم (لا تركب البحر إلا حاجا أو معتمرا أو غازيا في سبيل الله فإن تحت البحر نارا أو تحت النار بحرا) أخرجه أبو داود وسعيد بن منصور في سننه عن ابن عمر مرفوعا


بالرغم من ضعف الحديث لكننا نزى هنا نقاط بحثية عدة :

اولا : النار تحت البحار و المحيطات التي اكتشفها العلم حديثا نتيجة لانفجارات بركانية هائلة و كل هذه الانفجارات نوع من الطاقة و كل طاقة يمكن تحويلها الى انواع الطاقة الأخرى و يمكن أيضا تخزينها.

هل يمكن لنا الاستفادة من هذه الطاقة الجبارة التي أشار لها القرآن في آية قصيرة واحدة و حديث؟

ثانيا : ورد في الحديث ان تحت البحر نارا و تحت النار بحرا و الفهم الأولي أن تحت نار البحر بحرا و مياة هذا في مياه البحار ، لكن هل ممكن ان يكون أيضا تحت نار اليابسة من البراكين بحرا ؟ و البحر يطلق في اللغة على كميات المياة الكبيرة سواء كانت مالحة أو عذبة، يعني هل تحت البراكين مياة عذبة كبيرة ؟


تحدثنا من قبل عن ضرب الاحجار و احتمالية خروج الماء من بين الصخور الحجرية في قوله تعالى "(وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا)

و تكلمنا بعدها عن اهتزاز التربة عند نزول المطر و ما يتلوها من نمو للتربة و انبات الزرع و خروج الخير و تساءلنا هل احداث اهتزاز للتربة مفيد في عمليات الزرع و الحرث و اصلاح التربة و امكانية ذلك.


اليوم نتحدث عن امكانية عمل براكين اصطناعية في التربة الصحراوية و الشحيحة الماء ،هل تنتج او تجمع تحتها ماء عذب يستفاد منه؟

هل يسحب البركان المياة الجوفية و يجمعها تحته ؟ أم ينتج ماء جديدا من تفاعل الحرارة مع التربة ؟

كل هذه ارهاصات و أفكار قد تكون خيالات صادقة او كاذبة لكنها من تدبر الوحيين الكتاب و السنة و الدراسات العلمية المحايدة تثبتها أو تنفيها.


قال تعالى : و النجم اذا هوى ،،، هل النجوم تهوى ؟ كيف علم بهذا رسول الله صلى الله عليه و سلم ،، رغم ان العلم الحديث لم يكتشف ان النجوم تهوى الا عن طريق اينشتاين فى القرن الماضى .

اكتشف العلم ان السماء ليست فراغا بل هى بناء كما قال الله تعالى عنها فى اكثر من موضع مثل : الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً ،،، اكتشف العلم ان السماء بها خطوط متقاطعة مثل البناء لا نراها و لكنها موجودة ،، و سموها خطوط الزمان و المكان او ال space time lines .

هذه الخطوط تحمل كل شىء من الكواكب و النجوم و غيرها من الاجسام فى الفضاء . و قد تخيلها العلماء كما فى الشكل التالى :


كما نرى هذا البناء يحمل الشمس و الكواكب ،، لكن لثقل النجوم فانها تهوى اسرع فى هذا البناء ،، محدثة فجوة فى البناء من حولها ،، فباقتراب اى جسم من هذه الفجوة يسقط فيها خلف الشمس و هذه هى الجاذبية بنسبة للنجوم و الكواكب .

تستمر النجوم فى ان تهوى او تسقط لثقلها ،، فعندما تسقط لمسافة كبيرة تتوقف و تتحول لثقب اسود ،، و هذا التوقف ايضا ذكره القرآن فى قوله : و الشمس تجرى لمستقر لها ،، فالعلم توصل ان الشمس ليست ثابتة و لكن تسقط فى خط مستقيم مثل كل النجوم و يتبعها الكواكب فى السقوط فى مدار دائرى مثل الشكل التالى :


و هكذا فان النجوم تهوى فى بناء السماء حتى تستقر فى النهاية كما فى الشكل التالى :


https://en.m.wikipedia.org/wiki/Spacetime


https://en.m.wikipedia.org/wiki/Black_hole


https://en.m.wikipedia.org/wiki/Theory_of_relativity


قوله تعالى "وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ (44)


http://mansourabbadi.blogspot.com/2019/10/blog-post.html?m=1


http://www.kaheel7.com/ar/index.php/18/1807-2015-05-06-01-00-22

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق