الخميس، 10 فبراير 2022

الجزء السابع والعشرون - الربع الخامس - الإعجاز العلمي

 


قال تعالى: خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14)


قال تعالى: 

وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12)


هذه الآية احتوت من الفوائد و الارشادات ما لا يعد ولا يحصى مع قلة عدد كلماتها.

وصف الحب ذو العصف أي ذو القشر و هو أكبر خطأ صحي و غذائي وقع فيه مصنعوا الخبز بأن نزعوا القشر عن القمح او الذرة أو الشعير، ثم طحنوه بدون قشر أو بذر فخسرنا أهم المكونات الغذائية للحب و أبقينا على النشا بل نزيد الأمر سوءا بإضافة مادة مبيضة للعجين تسمى الألوكسان لها أضرار عديدة و منها مناعة ضد الانسولين مما يزيد من احتمال الاصابة بالسكري و السمنة.


لم تنقضي عجائب الاعجاز في هذه الآية بعد، فقد ورد أن عشبة " لسان الحمل" او لسان الجدي" هي المقصودة في الآية.

لسان الحمل و ما أدراكم ما لسان الحمل!!


https://youtu.be/r8_RxmaWyqE


حقيقة عشبة لسان الحمل مذهلة و استخدمها الهنود الحمر في مجالات طبية شتى و كانوا يسمونها نبتة الحياة Life Plant و هي حقا نبتة الحياة و لها استخدامات في علاج الجهاز التنفسي من الأنف إلى الرئتين و أزعم أنها مع القسط الهندي لهما تأثير قوي في علاج كورونا و الالتهابات الرئوية و الحساسية و الربو و دائما أنصح بهما.


قال تعالى*( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ )* الرحمن (19)*

( بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ )* الرحمن (20)


لو لم يكن في القرآن اعجاز علمي سوى هاتين الآيتين لكفتى على اثبات أن هذا القرآن من لدن الخالق القادر الحكيم المتغلب.


https://youtu.be/mGvJqY9qPzY


https://quran-m.com/%d9%85%d8%b1%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d9%84%d8%aa%d9%82%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%a8%d9%8a%d9%86%d9%87%d9%85%d8%a7-%d8%a8%d8%b1%d8%b2%d8%ae-%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d8%a8%d8%ba/


قال تعالى : يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22)


هنا اشكال بين المفسرين و أهل العلم و الأحياء.

المعروف أن اللؤلؤ و المرجان كائنات رخوية تعيش في البحار المالحة و في الآية الكريمة أنهما يستخرجان من البحر المالح و النهر العذب.

هل هناك اشكال؟


https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86_(%D8%AD%D8%AC%D8%B1_%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85)


https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D8%A4%D9%84%D8%A4


عندما يذكر القرآن لفظة البحر فيحتمل البحر المالح و النهر العذب.

قال تعالي"وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا (53)

و إذا ذكر النهر فيقصد به العذب فقط.

قال تعالى " مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ (20) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22) 

لو قصد في هذه الآية البحران المالحان لا يوجد إشكال البتة.

أما لو قصد التقاء النهر العذب مع البحر المالح هنا الاشكال.


هل يستخرج اللؤلؤ و المرجان من المياة العذبة ؟

بنص الآية احتمال بنسبة 50 ٪.

ماذا يقول العلم القديم و الحديث؟


https://youtu.be/s1WzeCQlrmQ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق