الثلاثاء، 14 نوفمبر 2017

الجزء السادس - الربع الرابع - 6 الاعجاز العلمي



بسم الله و الصلاة و السلام علي رسول الله صلى الله عليه و سلم، اخوتي الكرام مع رحلة جديدة مع الاعجاز العلمي في الربع الحالي

*( فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
المائدة (13)

تحدثنا سابقاً عن قسوة القلب من الناحية الدينية و الناحية العلمية و صور قسوة القلب و سماكته و تكلسه و تحجره و بعض اوجه الارتباط بين الدين و العلم في أسباب ذلك مثل ارتفاع ضغط الدم الناتج أحياناً من أثر الغضب المتكرر الذي نهانا عنه رسولنا الكريم عليه صلوات الله و سلامه، في مواضع عدة يمكن الرجوع إليها علي قناة التليجرام فرع الاعجاز العلمي و هذا موقعها 👇.

و يبقي السؤال :هل هناك علاج لقسوة القلب؟  أكيد نعم.
 قال تعالى "اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ "(23)
و قال تعالى : : (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد :28

هذا من الناحية الدينية أمر مؤكد لكن من الناحية العلمية أستطيع أن أؤكد و أقول بملء الفم نعم لكن تنقصنا الأبحاث العلمية من أطباء القلب و الجلدية المسلمين فهل من باحث يا أهل العلم و الطب؟؟؟  أم ننتظر كعادتنا أبحاث الغرب التي تتحدث عن آثار الموسيقى علي القلب و غيرها و نقول لو أجريت هذه الأبحاث عن القرآن و الذكر، فهل من مشمر؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق