السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخوتي الكرام .
رحلة جديدة مع الاعجاز العلمي في الربع الحالي.
قال تعالى : "وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ" (60)
كثيرا ما يذكر القرآن الوجوه و حالها و ألوانها في المواقف المختلفة من الخوف و الذعر الشديد و حتى مع الرضى و السعادة.
1 ـ ﴿وجوه يومئذٍ ناضرة * إلى ربها ناظرة ﴾ ( القيامة : 22 ـ 23 )
2 ـ ﴿ووجوه يومئذ باسرة * تظن أن يفعل بها فاقرة ﴾ ( القيامة : 24 ـ 25 ).
3 ـ ﴿وجوه يومئذ خاشعة * عاملة ناصبة * تصلى نارا حامية ﴾ ( الغاشية : 2ـ 3 ـ 4 )
4 ـ ﴿وجوه يومئذ ناعمة * لسعيها راضية * في جنة عالية﴾ ( الغاشية : 8 ـ 9 ـ 10 )
5 ـ ﴿ ووجوه يومئذ مسفرة *ضاحكة مستبشرة ﴾ ( عبس : 38 ـ 39 )
6 ـ ﴿ ووجوه يومئذ عليها غبرة *ترهقها قترة *أولئك هم الكفرة الفجرة ﴾ ( عبس : 40 ـ 41 ـ 42 )
7 ـ ﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ ( آل عمران : 106 ـ 107 ) .
وفي الحديث : (الكذب يسود الوجه ) رواه البيهقي وأبو يعلى.
وجوه المؤمنين ناضرة، ناعمة، نضرة النعيم، مسفرة ضاحكة مستبشرة، مبيضة سواء كانت بيضاء أو سوداء او غيرها.
وجوه الكافرين والكاذبين، سوداء ،باسرة ،خاشعة، عاملة ناصبة، عليها غبرة ترهقها قترة،
حقيقة أنا لم أجد دراسات علمية تؤكد الفكرة و الفرضية، لكن الإشارات العلمية واضحة جدا في الآيات ،لذلك نحتاج لدراسات مستفيضة، لتوضيح العلاقة بين السعادة و النعيم من ناحية، و النضارة و البياض.
و بين التعاسة و الشقاء و العذاب من ناحية، و السواد.
بل بين الكذب و سواد الوجه و ما قد يحدث لهيموجلوبين الدم حال الكذب ، و هل يمكن كشف الكذب عن طريق هذه التحولات الفيسيولوجية ؟
قال تعالى : "وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ ۚ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ" (18)
قال تعالى: "إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا" (10)
حالة الخوف الشديد و الهلع هل يؤثر يرفع القلب لأعلى بإتجاه القصبة الهوائية و الحنجرة ؟
و إن حدث كيف يرتفع القلب في الصدر نتيجة للخوف ؟
ربما انقباض شديد في الحجاب الحاجز او الشريان الرئوي الصاعد ،أو الروابط العضلية المتصلة بعضلة القلب و الأغشية المختلفة او تغير في الضغط داخل الصدر أو انقباض الرئتين أو ما شابه يؤدي الى ارتفاع القلب لأعلى.
أنا لا أعلم حقيقة و لم أجد من الأبحاث ما يدل عليه، لكن الإشارات العلمية واضحة الدلالة على ارتفاع القلب نتيجة للخوف.
حبذا لو أجريت دراسات علمية تؤكد الفكرة أو تنفيها، و دائما و أبدا الاستفادة من كل الإشارات العلمية في حياتنا الدنيا و حل لمشاكلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق