الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

⟽⟽⟽ الجزء الثاني - الربع السادس - الاعجاز العلمي


اعتذرنا الحلقة السابقة عن ايجاد أو استنباط حقائق علمية أو اشارات في الربع السابق لقصور في فهمنا و لضحالة حقائق العلم الحالية، و اليوم نعتذر أيضا عن التأخير في بدء حلقة اليوم لكثرة الحقائق العلمية الواردة المبهرة و المعجزة و نعتذر أيضا لعدم استطاعتنا الالحاطة و تفصيل كل الأمور فنسأل الله العظيم أن يجبر كسرنا.

تتحدث الآيات عن الخمر و الميسر و فوائدها و أضرارهما، و عدالة الخالق تقتضي اعطاء كل ذي حق حقه فهو العدل، حتي مع الأعداء و مكروهات الاسلام، نعم للخمر فوائد و للميسر فوائد، لكننا سنعرج مع أضرار الخمر مع أستاذنا د جميل الحبال يسرد لنا لماذا حرم الله الخمر علي ما بها من فوائد







منافع الخمر التي تحدث عنها القرآن الكريم
من قناة الرحمة الفضائية شبكة مزامير آل داوُد القرآنية 
****************************************************************
ننتقل إلي نقطة علمية في غاية الخطورة و هي النهي و طبعا التحريم عن الجماع في الحيض و وصفه بالأذي، بكل ما تحمل الكلمة من معني، و كيف أيد العلم الحديث ما نهى عنه الخالق سبحانه

ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض - الشيخ (زغلول النجار)
تحدي الرسول صلى الله عليه وسلم، اليهود في المدينة، الذين أنكروا إتيان المرأة من الخلف في القبل و أخافوا الناس من ولادة طفل أحول أو مخبول، و نزلت الآيات. تبيح إتيان القبل من أي طريق، و انهزم اليهود في هذا التحدي شر هزيمة و لم يصب أبناء المسلمين بشئ مما

نصيحه الشيخ الشعراوي للزوجين وتفسير جميل اية نساؤكم حرث لكم
****************************************************************
ننتقل إلي نقطة جديدة و هي علة الثلاثة قروء في عدة المطلقة، عندما كنت أدرس مادة النساء في كلية الطب قرأت أن الحامل قد يحدث أن ينزل عليها دم في وقت الدورة الطبيعي لمدة ثلاث دورات متتالية فقط و كانوا يسمونه حمل الغزال لتشابههما ،و الطبيعي للحامل أنها تعرف حملها بانقطاع الدورة لمرة واحدة فقط و تذهب للفحص المعملي للتأكد فلماذا ثلاث حيضات لاستبراء الرحم من الحمل ؟، لأن القرآن سابق علي العلم مهيمن عليهسبحان ربي الأعلي الذي لا يعلو علي علمه شيء.

و ما زالت الدراسات تثبت لنا الحكمة من عدة المطلقة و لم تنته بعد فهي كثيرة.
وقد يقول قائل : لماذا تبقى المطلقة ثلاثة أشهر قمرية دون زواج تنتظر إمكانية عودة مطلقها إليها إذا كانت العلاقة قد توترت بينهما إلى حد الطلاق، خاصة أن عملية إبراء الرحم من الحمل قد أصبحت ميسورة بفضل التطورات العلمية والطبية الحديثة؟ 

وللإجابة على ذلك نقول : إن الله –تعالى- قد جعل في ماء الزوج مستضدات حيوية (Antigens) تؤثر على جسم المرأة- بصفة عامة- وعلى جدار الرحم – بصفة خاصةمن أجل تثبيط المناعة حتى لا يطرد هذا الماء، ولا يلفظ الجنين إذا تم تخلقه بمشيئة الله، ونصفه مادة غريبة عن جسم الزوجة غربة كاملة. وقد لوحظ أن هذه  المستضدات لا يتم التخلص منها بالكامل في أول حيضة ، بل تبقى لها آثار في الحيضتين التاليتين وإن تضاءلت نسبها بالتدريج حتى يتم التطهر منها بالكامل بعد نهاية الحيضة الثالثة ( أ.د عبد الباسط سيد محمد مشافهة، وعلى ذلك فإن رحم المرأة المطلقة يحتاج إلى ثلاثة أشهر قمرية حتى يتم إثبات صحة حمله أو إبرائه من أي حمل ، حفاظاً على الأنساب التي أوصانا بها رب العالمين . ويؤيد ذلك أن ذوات الأحمال من المطلقات عدتهن أن يضعن حملهن حتى لو كانت لعدد قليل من الساعات ، وبذلك تبرأ أرحامهن، ويصبحن جاهزات للزواج الجديد بعد فترة النفاس . فبوضع الأم لجنينها يبرأ الرحم من جميع المستضدات الحيوية (Antigens) التي علقت بها من الزواج السابق لاستبدال جدار الرحم استبدالا كاملا بجدار جديد، وليس استبدالا جزئيا كالذي يعقب عملية الحيض.

الحمل الغزلاني
****************************************************************
نقاط للبحث و الاستنباط: ما هي التغيرات الفيسيولوجية و النفسية و العضوية التي تحدث في حالة الإيلاء؟  و لماذا هي أربعة أشهر؟  و في الطلاق و لماذا هي ثلاث حيضات؟  و لماذا الطلاق مرتان فقط و التفريق بعد الثالثة و إمكان العودة بعد الزواج و الطلاق من آخر؟  هي حدود حدها الحكيم بابداع بينها لقوم عالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق