الاثنين، 25 سبتمبر 2017

⟽⟽⟽ الجزء الثاني - الربع الرابع - الاعجاز العلمي


اعجاز ما بعده اعجاز!!!
 تبدأ الآيات بالسؤال عن الأهلة و نقصان القمر هلالا و اكتماله بدرا فيجيبهم الحكيم بما ينفعهم مرشدا اياهم بأنها الطريقة الأنفع للناس جميعهم مؤمنهم و كافرهم لحساب الزمن و كذلك الحج و أنه أفضل تقويم للبشرية الواجب اتباعه، و لارتباط الكون جميعا بما فيه الانسان بتأثيرات القمر في مكونات هذا الكون و الانتباه و الاحتياط لها.

و الشئ بالشئ يذكر و كذلك الاعجاز بالاعجاز يؤكد و يثبت!!!!  في قصة أصحاب الكهف الناس اختلف الناس كم عددهم و كم لبثوا سنينا؟  و كأنهم تركوا المعجزة الحاضرة و انغمسوا في معرفة عددهم، ثلاثة و الكلب رابع و خمسة و الكلب سادس أو سبعة و الكلب ثامن و لا أعلم لماذا اختار الله الثلاثة و الخمسة و السبعة المفردة و لم يختر الثلاثة و الاربعة و الخمسة المتوالية؟!!!!

  و الشاهد من الآيات أنه سبحانه شبه صرفهم عن التفكر بالعدد و تركه لنفسه تعالي و عدد قليل لحكمة قد نعلمها فيما بعد!!!  لكنه أجابهم عن السنين التي قضوها ليثبت لهم أنه هو المحصي وحده لا شريك له فيذكر سبحانه أنهم قضوا ثلاثمائة عام بالتقويم الشمسي و ثلاثمائة و تسع بالتقويم القمري سبحانه هو وليهم وحده و لا يشرك في حكمه أحدا.
http://www.nabulsi.com/blue/ar/art.php?art=10636&id=182&sid=183&ssid=184&sssid=185

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق