الجمعة، 29 سبتمبر 2017

⟽⟽⟽ الجزء الثالث - الربع الأول - لاعجاز العلمي


بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله و آله و صحبه و من والاه. 
مع الربع الأول من الجزء الثالث و ما زلنا في سورة البقرة المباركة.
أعظم آية في القرآن هي آية الكرسي، و نتعرض لبعض الاعجاز فيها و يتبقي لنا الكثير نتدبره.

و ينتقل الربع بنا إلي مناظرة علمية من طراز فريد بين أبي الأنبياء و النمرود فطلب منه أن يثبت أنه رب قادر علي الاحياء من بعد الموت و الإماتة بدون قتل فلم يفهم النمرود التحدي المطلوب و أجاب إجابة الساذج أو المتهرب كما عرفنا، فانتقل خليل الرحمن إلي مستوي أرقي في المناظرة و طلب منه أن يجعل الشمس تشرق من عكس الاتجاه و هو المغرب فبهت النمرود لعدم قدرته علي الفعل و حتي الهروب، و يعتمد القرآن الكريم علي التحديات المتكررة في مجالات كثيرة لاعجاز  مدعي الألوهية كفرعون و النمرود لاثبات الوهيتهم، و اعجاز أقوام في فنونهم التي ارتقوا فيها فأعجز قوم فرعون في السحر و قوم عيسى في الطب و العرب في لغتهم و شعرهم و نثرهم، و يظل التحدي قائما ما دامت السماوات و الأرض و التحدي الحالي لعصرنا هو التحدي العلمي و فيه كثير من الأوجه و التي منها قوله تعالي " يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا  لا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ (73) مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (74)
 و سنذكر ان شاء الله التحديات العلمية في وقتها.

و ننتقل إلي قصة عزير عليه السلام و هو يستفسر عن كيفية احياء الله للاموات و القرية بما فيها و يأتيه الجواب من الحي القيوم بموته و احيائه و حماره و كيفية الاحياء متوافقا تماما مع علم تطور الأجنة و الأحياء من نشوز للعظام ثم كسوتها اللحم.
http://nabulsi.com/blue/ar/artp.php?art=6307

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق