الاثنين، 6 نوفمبر 2017

الجزء الخامس - الربع الأول - الاعجاز العلمي




نتحدث اليوم عن قوله تعالى
 " الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله  بعضهم علي بعض و بما أنفقوا من أموالهم "
 وصف الله نفسه سبحانه بالقيوم و وصف خليفته في الأرض ' الرجال ' بلفظ " قوامون"نلحظ التشابه الكبير بين القيومية و القوامة ،فان القيومية تركها المولى عامة لتشمل كل المخلوقات فرضا و تمكينا، لكنه سبحانه حددها و للرجل علي المرأة و من يليها و أوجبها له حكماً و ليس فرضا كونياً.

فقيومية الله سبحانه و تعالى، لها مواصفات و دلائل و قدرات و كذلك قوامة الرجل .و لله المثل الأعلى سبحانه، لذلك فضل الرجل تكوينيا و خلقيًا عن المرأة لأداء هذه المهمة و فضله عنها عملاً بالانفاق، و قد يختل أي من أساليب التفضيل فتسقط القوامة لانه بشر ناقص.

و كثيرا ما يطرح سؤالا ساذجا :بماذا يختلف الذكر عن الأنثي؟  ممن صدعونا بمساواة المرأة بالرجل. و أبسط و ربما أجهل انسان يستطيع أن يعد الكثير من الفروقات البالغة الواضحة، لكن العلم الحديث يغوص بنا في أعماق هذا الاختلاف الذي لا يستطيع عده و كل يوم يظهر جديد، فنورد بعض الاختلافات العلمية المؤهلة لكل لعمله و وظيفته.


قال تعالي "يريد الله أن يخفف عنكم و خلق الانسان ضعيفاً"خلق الانسان في أحسن صورة بين الخلائق لكنه ليس في أقواها، فالمولى يذكره بفضله عليه و يذكره بضعفه و احتياجه الدائم له سبحانه، و صور ضعف الانسان لا تعد و لا تحصى. و في المقال التي شئ مبسط عن مظاهر، ضعف الانسان حتى لا يتكبر و يطلب العون دائما من القيوم سبحانه


نقاط، للبحث و الاستنباط، الرجال قوامون، كلمة قوام لها معاني كثيرة و منها استقامة الانسان و حسن طوله، ما هو الفرق بين استطالة و استقامة جسم الرجل عن المرأة؟  و ما هي الفائدة العملية من ذلك؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق