نتحدث اليوم عن قوله تعالى
" الرجال قوامون علي النساء
بما فضل الله بعضهم علي بعض و بما أنفقوا من أموالهم "
وصف الله نفسه سبحانه بالقيوم و وصف خليفته في
الأرض ' الرجال ' بلفظ " قوامون"نلحظ التشابه الكبير بين القيومية و
القوامة ،فان القيومية تركها المولى عامة لتشمل كل المخلوقات فرضا و تمكينا، لكنه
سبحانه حددها و للرجل علي المرأة و من يليها و أوجبها له حكماً و ليس فرضا كونياً.
فقيومية
الله سبحانه و تعالى، لها مواصفات و دلائل و قدرات و كذلك قوامة الرجل .و لله
المثل الأعلى سبحانه، لذلك فضل الرجل تكوينيا و خلقيًا عن المرأة لأداء هذه المهمة
و فضله عنها عملاً بالانفاق، و قد يختل أي من أساليب التفضيل فتسقط القوامة لانه
بشر ناقص.
و
كثيرا ما يطرح سؤالا ساذجا :بماذا يختلف الذكر عن الأنثي؟ ممن صدعونا
بمساواة المرأة بالرجل. و أبسط و ربما أجهل انسان يستطيع أن يعد الكثير من
الفروقات البالغة الواضحة، لكن العلم الحديث يغوص بنا في أعماق هذا الاختلاف الذي
لا يستطيع عده و كل يوم يظهر جديد، فنورد بعض الاختلافات العلمية المؤهلة لكل
لعمله و وظيفته.
قال
تعالي "يريد الله أن يخفف عنكم و خلق الانسان ضعيفاً"خلق
الانسان في أحسن صورة بين الخلائق لكنه ليس في أقواها، فالمولى يذكره بفضله عليه و
يذكره بضعفه و احتياجه الدائم له سبحانه، و صور ضعف الانسان لا تعد و لا تحصى. و
في المقال التي شئ مبسط عن مظاهر، ضعف الانسان حتى لا يتكبر و يطلب العون دائما من
القيوم سبحانه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق