الخميس، 22 يوليو 2021

الجزء الخامس والعشرون - الربع الخامس - الإعجاز العلمي

 


قال تعالى

"وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ" (33)


https://youtu.be/44S2_lvTv5I


 قلنا يا رسولَ اللهِ حدّثْنا عن الجنةِ ما بناؤُها قال لبنةٌ من ذهبٍ ولبنةٌ من فضةٍ

الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر

الصفحة أو الرقم: 13/441 | خلاصة حكم المحدث : له شاهد سنده حسن

اختار المولى عز و جل الذهب و الفضة في بناء منازل أحبته من أهل الجنة، لبنة ذهبا و التالية من فضة، و أترك لك خيالك لتسرح في شكل هذه البيوت و ألوان جدرانها و السقف و الأبواب و السلالم من  الفضة الخالصة؟

هل رأيتم ديكور منزل بهذا التصميم طلاءا و ليس ذهبا خالصا و فضة ؟



ما زال اختيار معدني الذهب و الفضة اختيار المولى لمنازل أهل الجنة دون سواهما من المعادن.

هل يدل هذا الاختيار على متانة و قوة البناء بغض النظر عن غلو سعر بناء كهذا أو استحالته في الدنيا كما اختار الحكيم سبيكة النحاس و الفضة في بناء سد ذي القرنين ؟


أخرج الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((قلنا: يا رسول الله إذا رأيناك رقت قلوبنا، وكنا من أهل الآخرة، وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا، وشممنا النساء والأولاد قال: لو تكونون على كل حال على الحال التي أنتم عليها عندي لصافحتكم الملائكة بأكفهم، ولزارتكم في بيوتكم، ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم. قال: قلنا: يا رسول الله, حدثنا عن الجنة ما بناؤها؟ قال: لبنة ذهب، ولبنة فضة، وملاطها المسك، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران, من يدخلها ينعم لا يبأس، ويخلد لا يموت لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه, ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم تحمل على الغمام، وتفتح لها أبواب السموات، ويقول الرب: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين))

قال تعالى

"وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ" (51)


ينبؤنا القرآن الكريم عن أنهار مصر القديمة و ليس نهر النيل وحده في عهد فرعون موسى ، و كأنه يحفزنا عن البحث عن باقي الأنهار المدفونة في ربوع مصر و صحاريها علنا نجد مسارها و نستخرج مياهها الجوفية لنسد فقرنا المائي.


تخيل معي فرعون موسى عليه السلام عندما سأله ربه و أين هو فأجابه في السماء فأمر هامان أن يبني صرحا طويلا عظيما حتى يصعد إلى رب موسى و ربنا فبنى هرما كبيرا ليصعد عليه و ينظر من فوقه فيأخذه غروره فيحدث الناس سائلا متكبرا متعجبا " أليس لي ملك مصر و هذه الأنهار تجري من تحتي" و كأن منطقة الأهرام كانت محاطة بالأنهار العديدة رغما أنها الأن منطقة صحراوية، و لنا دليل على هذا وجود مركبة نهرية شمسية بجوار الأهرامات.

من أين جاءت هذه المركبة و دفنت في الصحراء إلا لو كانت هذه المنطقة مائية خضراء مليئة بالجنان؟


https://youtu.be/62L0YB6avgM


هل مكان هذه المركبة يعطينا إشارة إلى مكان نقطة البحث عن هذه الأنهار المدفونة ؟

ربما و آمل هذا.


https://quran-m.com/%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b4%d9%88%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ab%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%a4%d9%83%d8%af-%d9%85%d8%a7-%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a2%d9%86-%d8%b9%d9%86-%d8%a3/


http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-20-10-20/502-2012-10-16-18-39-43

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق