بعض معاني الكلمات
مَا
نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
البقرة (106)
ما نبدِّل من
آية أو نُزِلها من القلوب والأذهان نأت بأنفع لكم منها، أو نأت بمثلها في التكليف
والثواب، ولكلٍ حكمة. ألم تعلم -أيها النبي- أنت وأمتك أن الله قادر لا يعجزه شيء؟
الآية :
{ مَا نَنسَخْ مِنْ ءَايَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ
مِّنْهَآ أَوْ مِثْلِهَآ ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ
قَدِيرٌ}
معرفة هذا الباب
أكيدة، وفائدته عظيمة، لا يستغني عن معرفته العلماء، ولا ينكره إلا الجهلة
الأغبياء، لما يترتب عليه من النوازل في الأحكام، ومعرفة الحلال من الحرام. السؤال
: ما أهمية معرفة باب النسخ في الشريعة ودراسته لمن يريد استنباط الأحكام الشرعية؟
(القرطبي: 2/300.)
#القرآن تدبر
وعمل
*****************************************************************************
الآية :
{ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۗ
وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِىٍّ وَلَا نَصِيرٍ}
فمن علم أنه
تعالى وليه ونصيره -لا ولي ولا نصير له سواه- يعلم قطعا أنه لا يفعل به إلا ما هو
خير له؛ فيفوض أمره إليه تعالى.
السؤال : ما
فائدة الإيمان بولاية الله تعالى ونصرته؟
(الألوسي: 1/354.)
#القرآن تدبر
وعمل
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.maalem.tadaborandAmel
*********************************************************************
*********************************************************************
(أَمْ
تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ ۗ وَمَن
يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ
)
البقرة (108)
بل أتريدون-
أيها الناس- أن تطلبوا من رسولكم محمد صلى الله عليه وسلم أشياء بقصد العناد
والمكابرة، كما طُلِبَ مثل ذلك من موسى. اعلموا أن من يختر الكفر ويترك الإيمان
فقد خرج عن صراط الله المستقيم إلى الجهل والضَّلال.
*****************************************************************************
الآية :
{ أَمْ
تُرِيدُونَ أَن تَسْـَٔلُوا۟ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ ۗ
}
والمراد بذلك
أسئلة التعنت والاعتراض ... وأما سؤال الاسترشاد والتعلم فهذا محمود قد أمر الله
به.
السؤال : متى
تكون الأسئلة الشرعية محمودة؟ ومتى تكون مذمومة؟
(السعدي: 62.)
#القرآن تدبر
وعمل
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.maalem.tadaborandAmel
*****************************************************************************
*****************************************************************************
( وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ
أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا
حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
)
البقرة (109)
تمنى كثير من
أهل الكتاب أن يرجعوكم بعد إيمانكم كفارًا كما كنتم من قبلُ تعبدون الأصنام؛ بسبب
الحقد الذي امتلأت به نفوسهم من بعد ما تبيَّن لهم صدق نبي الله ورسوله محمد صلى
الله عليه وسلم فيما جاء به، فتجاوزوا عمَّا كان منهم من إساءة وخطأ، واصفحوا عن
جهلهم، حتى يأتي الله بحكمه فيهم بقتالهم (وقد جاء ووقع)، وسيعاقبهم لسوء أفعالهم.
إن الله على كل شيء قدير لا يعجزه شيء.
*****************************************************************************
الآية :
{ وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ لَوْ يَرُدُّونَكُم
مِّنۢ بَعْدِ إِيمَٰنِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنۢ بَعْدِ
مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلْحَقُّ}
(ود
كثير من أهل الكتاب)
؛أي: تمنوا
. ونزلت الآية في
حيي بن أخطب وأخيه أبي ياسر، وأشباههما من اليهود؛ الذين كانوا يحرصون
على فتنة المسلمين، ويطمعون أن يردّوهم عن
الإسلام حَسَداً.
السؤال : ما
رأيك فيمن يهوّن من عداوة أهل الكتاب للمسلمين, ويتهم المسلمين بنظرية المؤامرة؟
(ابن جزي: 1/78.)
#القرآن تدبر
وعمل
*****************************************************************************
( بَلَىٰ مَنْ
أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا
خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )
البقرة (112)
ليس الأمر كما
زعموا أنَّ الجنة تختص بطائفة دون غيرها، وإنما يدخل الجنَّة مَن أخلص لله وحده لا
شريك له، وهو متبع للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في كل أقواله وأعماله. فمن فعل
ذلك فله ثواب عمله عند ربه في الآخرة، وهو دخول الجنة، وهم لا يخافون فيما
يستقبلونه من أمر الآخرة، ولا هم يحزنون على ما فاتهم من حظوظ الدنيا.
*****************************************************************************
الآية :
{ بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ
فَلَهُۥٓ أَجْرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ
يَحْزَنُونَ }
(بلى
من أسلم وجهه لله)؛ يقول: من أخلص لله ... (وهو محسن)؛ أي: اتبع فيه الرسول ﷺ؛
فإن للعمل المتقبل شرطين: أحدهما: أن
يكون خالصاً لله
وحده
والآخر: أن يكون
صواباًً موافقاًً للشريعة, فمتى كان خالصاًً ولم يكن صواباًً لم يُتَقَبَّلْ.
السؤال : ما
شروط قبول العمل؟ وما الدليل عليها؟
(ابن كثير: 1/147.)
#القرآن تدبر
وعمل
*****************************************************************************
الآية :
{ بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ
فَلَهُۥٓ أَجْرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ
يَحْزَنُونَ }
( من أسلم وجهه لله)؛
أي: أخلص لله أعماله، متوجهاً إليه بقلبه (وهو محسن)
في عبادة ربه؛
بأن عبده بشرعه، فأولئك هم أهل الجنة وحدهم ... ويفهم منها أن من ليس كذلك فهو من
أهل النار الهالكين، فلا نجاة إلا لأهل الإخلاص للمعبود، والمتابعة للرسول.
السؤال : لماذا يُرَد عمل الرياء؟ ولماذا تُرَد
البدع فلاتقبل عند الله؟
(السعدي: 64.)
#القرآن تدبر
وعمل
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.maalem.tadaborandAmel
*****************************************************************************
*****************************************************************************
: الآية
{ بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ
فَلَهُۥٓ أَجْرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ
يَحْزَنُونَ}
وإنما يدخل
الجنة من أسلم وجهه لله؛ أي :أخلص دينه لله، وقيل: أخلص عبادته لله، وقيل: خضع
وتواضع لله. وأصل الإسلام: الاستسلام والخضوع، وخص الوجه؛ لأنه إذا جاد بوجهه في
السجود لم يبخل بسائر جوارحه
.
السؤال : من
المستحق لدخول الجنة فضلاً من الله وكرماً؟
(البغوي: 1/93.)
#القرآن تدبر
وعمل
*****************************************************************************
وَمَنْ
أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ
فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ
ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
البقرة (114)
لا أحد أظلم من
الذين منعوا ذِكْرَ الله في المساجد من إقام الصلاة، وتلاوة القرآن، ونحو ذلك،
وجدُّوا في تخريبها بالهدم أو الإغلاق، أو بمنع المؤمنين منها. أولئك الظالمون ما
كان ينبغي لهم أن يدخلوا المساجد إلا على خوف ووجل من العقوبة، لهم بذلك صَغار
وفضيحة في الدنيا، ولهم في الآخرة عذاب شديد.
*****************************************************************************
الآية :
{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ أَن
يُذْكَرَ فِيهَا ٱسْمُهُۥ وَسَعَىٰ فِى خَرَابِهَآ ۚ }
وإذا كان لا
أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه؛ فلا أعظم إيمانا ممن سعى في عمارة
المساجد بالعمارة الحسية والمعنوية؛ كما قال تعالى: (إنما
يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر) [التوبة: 18].
السؤال : كلٌ من
عمارة المساجد، أوتخريبها له شأن عظيم عند الله سبحانه, وضِّح ذلك.
(السعدي: 63.)
#القرآن تدبر
وعمل
*****************************************************************************
الآية :
{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ أَن
يُذْكَرَ فِيهَا ٱسْمُهُۥ وَسَعَىٰ فِى خَرَابِهَآ ۚ }
من أعلام قيام
الساعة: تضييع المساجد؛ لذلك كل أمة وكل طائفة وكل شخص معين تطرق بجُرم في مسجد
يكون فعله سبباً لخلائه فإن الله عز وجل يعاقبه بروعة ومخافة تناله في الدنيا.
السؤال : من علامات قيام الساعة تضييع المساجد، فكيف يكون تضييعها؟
(البقاعي: 1/225.)
#القرآن تدبر
وعمل
*****************************************************************************
الآية :
{ وَسَعَىٰ فِى خَرَابِهَآ}
(وسعى)؛ أي: اجتهد وبذل
وسعه. (في خرابها): الحسي والمعنوي؛ فالخراب الحسي: هدمها وتخريبها، وتقذيرها،
والخراب المعنوي: منع الذاكرين لاسم الله فيها. وهذا عام لكل من اتصف بهذه الصفة
السؤال : ما
أنواع تخريب المساجد؟ وأيهما أكثر انتشاراً في الأمة اليوم؟
(السعدي: 63.)
#القرآن تدبر
وعمل
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.maalem.tadaborandAmel
*****************************************************************************
*****************************************************************************
( (وَقَالَ الَّذِينَ لَا
يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ ۗ كَذَٰلِكَ
قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ ۘ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ ۗ
قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ
البقرة (118)
وقال الجهلة من
أهل الكتاب وغيرهم لنبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم على سبيل العناد: هلا
يكلمنا الله مباشرة ليخبرنا أنك رسوله، أو تأتينا معجزة من الله تدل على صدقك. ومثل
هذا القول قالته الأمم من قبلُ لرسلها عنادًا ومكابرة؛ بسبب تشابه قلوب السابقين
واللاحقين في الكفر والضَّلال، قد أوضحنا الآيات للذين يصدِّقون تصديقًا جازمًا؛
لكونهم مؤمنين بالله تعالى، متَّبعين ما شرعه لهم.
*****************************************************************************
الآية :
{ وَقَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا
ٱللَّهُ أَوْ تَأْتِينَآ ءَايَةٌ ۗ }
يطلبون آيات
التعنت، لا آيات الاسترشاد، ولم يكن قصدهم تبيُّن الحق؛ فإن الرسل قد جاؤوا من
الآيات بما يؤمن بمثله البشر.
السؤال : قد طلب
الكفار آياتٍ ولم يستجب الله لهم؛ فلماذا؟
(السعدي: 64.)
#القرآن تدبر
وعمل
*****************************************************************************
الآية :
{ وَقَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا
ٱللَّهُ أَوْ تَأْتِينَآ ءَايَةٌ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِم
مِّثْلَ قَوْلِهِمْ ۘ تَشَٰبَهَتْ قُلُوبُهُمْ}
(تَشابَهَتْ
قُلُوبُهُمْ): الضمير للذين لا يعلمون وللذين
من قبلهم، وتشابه قلوبهم في الكفر، أو في طلب ما لا يصح أن يطلب.
السؤال : في أي
شيء تتشابه قلوب (الذين لا يعلمون) مع قلوب (الذين من قبلهم)؟
(ابن جزي:1/ 81.)
#القرآن تدبر
وعمل
*****************************************************************************
( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ
بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۖ وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ
)
البقرة (119)
إنا أرسلناك
-أيها الرسول- بالدين الحق المؤيد بالحجج والمعجزات، فبلِّغه للناس مع تبشير
المؤمنين بخيري الدنيا والآخرة، وتخويف المعاندين بما ينتظرهم من عذاب الله، ولست
-بعد البلاغ- مسئولا عن كفر مَن كفر بك؛ فإنهم يدخلون النار يوم القيامة، ولا
يخرجون منها.
*****************************************************************************
الآية :
{ إِنَّآ أَرْسَلْنَٰكَ بِٱلْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۖ وَلَا
تُسْـَٔلُ عَنْ أَصْحَٰبِ ٱلْجَحِيمِ}
المراد: إنا
أرسلناك لأن تبشر من أطاع وتنذر من عصى، لا لتجبر على الإيمان، فما عليك إن أصروا
أو كابروا.
السؤال : ماذا
يستفيد الداعية من هذه الآية؟
(الألوسي:1/370.)
#القرآن تدبر
وعمل
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.maalem.tadaborandAmel
*****************************************************************************
*****************************************************************************
( وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا
النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ
الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ
الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)
البقرة (120)
ولن ترضى عنك
-أيها الرسول- اليهود ولا النصارى إلا إذا تركت دينك واتبعتَ دينهم. قل لهم: إن
دين الإسلام هو الدين الصحيح. ولئن اتبعت أهواء هؤلاء بعد الذي جاءك من الوحي ما
لك عند الله مِن وليٍّ ينفعك، ولا نصير ينصرك. هذا موجه إلى الأمّة عامة وإن كان
خطابًا للنبي صلى الله عليه وسلم.
*****************************************************************************
الآية :
{ وَلَن
تَرْضَىٰ عَنكَ ٱلْيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ
}
فدع طلب ما
يرضيهم ويوافقهم، وأقبل على طلب رضا الله في دعائهم إلى ما بعثك الله به من الحق.
السؤال : إذا
كان اليهود والنصارى لن يرضوا عنك، فما الواجب عليك تجاههم؟
(ابن كثير: 1/155.)
#القرآن تدبر
وعمل
*****************************************************************************
الآية :
{ وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ ٱلْيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ
تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ }
ليس غرضهم يا
محمد بما يقترحون من الآيات أن يؤمنوا، بل لو أتيتهم بكل ما يسألون لم يرضوا عنك،
وإنما يرضيهم ترك ما أنت عليه من الإسلام واتباعهم.
السؤال : ما هدف
اليهود والنصارى في طلباتهم من المسلمين؟
(القرطبي: 2/345.)
#القرآن تدبر
وعمل
*****************************************************************************
الآية :
{ ٱلَّذِينَ ءَاتَيْنَٰهُمُ ٱلْكِتَٰبَ يَتْلُونَهُۥ حَقَّ
تِلَاوَتِهِۦٓ أُو۟لَٰٓئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ}
وتلاوة الكتاب
هي اتباعه؛ كما قال ابن مسعود في قوله تعالى: (الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق
تلاوته) قال: يحللون حلاله، ويحرمون حرامه، ويؤمنون بمتشابهه ويعملون بمحكمه.
السؤال : كيف
تكون تلاوة الكتاب حق تلاوته؟
(ابن تيمية: 1/339.)
#القرآن تدبر
وعمل
*****************************************************************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق